بقلم/ د. نبهان عثمان
بإعلان رئيس الولايات المتحدة الامريكية ورئيس وزراء الكيان الصهيوني نيتنياهو، وضع حداً لكل التكهنات والتصورات والافتراضيات عن محتوى صفقة القرن. وأصبح واضحاً وضوح الشمس محتوى صفقة عار القرن الحادي والعشرين، أمام الشعب الفلسطيني والشعوب العربة والاسلامية وأمام شعوب العالم ودولها.
لحل الصراع الدائر في الشرق الاوسط بين الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة وبين الكيان الصهيوني الذي مضى على احتلاله لأرض فلسطين اثنا وسبعون عاماً. ولم يعد هذا المحتوى بحاجة الى تفسير وتأويل وتلميع وترويج، فمحتواه أكثر سطوعاً من كل محاولات التلميع والترويج.
اثنا وسبعون عاماً مضت ونحن في صراع مستمر وطيلة تلك الحقبة من الزمن من حياتنا عشنا وعاشت شعوب المنطقة في عواصف الحرب والسلام، قذفتنا الى ساحات اختلطت فيها الحقائق بالأوهام والواقع بالخيال والآمال بالتشاؤمات والاحباط ودون نهاية حاسمة ودون توافق يستغني عن السلاح ودون حل عادل ينصف الطرف المظلوم الذي سلب وطنه منه، بفعل قوى الاستعمار والامبريالية والرجعية المحلية المتعاونة معهم.
ورغم كل المحاولات العربية والدولية لانهاء الصراع، عبر طرح الكثير من الخطط والمبادرات والقرارات والمؤتمرات، الّا أنّ اسباب الصراع بقيت كامنة في مكانها تتفاعل وتختمر مع مرور الزمن وبقيت أسباب الصراع بعيدة عن الحلول العادلة التي تنصف الشعب الفلسطيني.
بعد كل هذا، أصبحت العودة الى اصول الصراع حق وواجب وضرورة ومطلب من أجل استجلاء الحقيقة واستنباط الحكم والعبر. من اجل رسم معالم خطى شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة نحو المستقبل ومن اجل اعداد كشف حساب لآداءنا وآداء من سبقنا منذ نشوء الصراع وحتى الآن كي نظهر فيه أين أخفقنا وأين كبونا وأين حققنا نجاحات وانتصارات، ومن أجل إعداد فصل مفصل في كشف الحساب عن مستوى ادارتنا للصراع نظهر فيه سلبيات ادارتنا ولا أقول ايجابيات ادارتنا، لأن المحصلة النهائية لادارتنا هي سلبية ناقصة وبألوان واضحة وساطعة لان المحصلة النهائية تقاس بنتيجة تقارب وتجاذب كل القوى الفاعلة وليس بتأثير قوة واحدة مهما كان اتجاهها. وأنا على قناعة أن من قام بإعداد صفقة القرن هم الاسرائيليون ولكنها مهّرت بخاتم ترامب ومستشاريه.
الصفقة قالت لنا بأكمل صور الوضوح، ان الولايات المتحدة لاتعترف بحقوق الشعب الفلسطيني وليس لكم اي حقوق وطنية او حقوق مشروعة كسائر الشعوب وان القضية التي تدعونها شطبت ولا مكان لها على ارض فلسطين، فقط لكم فرصة واحدة وهي ان نترككم ان تعيشو بسلام في السجون الاسرائيلية كعبيد مكبلين بسلاسل العنصرية والاذلال الابدي.
عشنا اثنان وسبعون عاماً في أوهام السلام، وأضعنا عقود وعقود من الزمن لعلّ تلك الدول التي راهنا عليها وفي مقدمتهم الولايات المتحدة أن تحن علينا وتضفي على مشاعرنا لمسات الشفقة والاحسان. وعشنا اوهام واحلام لعل ضمير تلك القوى يستفيق من غفوته، فوجدنا مؤخراً أن لا ضمير لهم ولا انسانية بتحلون بها، وكل ما جرى هو تحايل وخداع وكذب وإفتراء.
عشنا في أوهام السلام، منذ أن كان اجدادنا وآباءنا بعد النكبة مباشرة في عام 1948م يحلمون بالعودة الى ديارهم بعد اسبوع أو أسبوعين، وحافظوا على مفاتيح بيوتهم ومنازلهم كدليل على ملكيتهم لها. وأضعنا عقود وعقود من الزمن ونحن نحلم بأوهام السلام والعدل والانصاف، ولبينا لهم مطالب وشروط هنا وهناك كي نظهر لهم حسن نوايانا وأننا شعب مسكين ومظلوم لا يريد ان يعتدي على أحد. فقط نريد ان نعيش بسلام كسائر مخلوقات الله.
كل ذلك لم يجدي ولم يترك لديهم اي شفقة على هذا الشعب الذي سرق وطنه في وضح النهار وشرد في كل الاقطار.
إذاً مالعمل ؟
بعد كل هذا من الوقاحة والصلافة التي وردت في صفقة عار القرن الحادي والعشرين، ما هو المطلوب منا كشعب صاحب قضية عادلة في هذا الصراع ؟
علينا نحن الشعب الفلسطيني أن ننظر الى صفقة العار هذه على انها منحة وليس محنة وفرصة لاعادة الاعتبار الى كل مطالبنا منذ نشوء الصراع من خلال العودة الى اصول اسباب الصراع وهو اغتصاب ارض فلسطين اغتصاب وطن لشعب من النهر الى البحر.
لكن التمسك بالاصول علينا ان ندرك انه بحاجة الى ارادة صلبة وعقول تفكر وسواعد تحرث وتبني، اذاً وجب علينا منذ الان ان نضع رؤية ثاقبة بعيدة المدى فيها سياسات وبرامج عمل وبناء تساعد الشعب الفلسطيني على الثبات والصمود في الوطن. سياسات اقتصادية اجتماعية ثقافية اعلامية ودبلوماسية وغيرها الكثير من السياسات المطلوب اعدادها وترجمتها على الارض. من أجل خلق حقائق مادية ومعنوية تساعد شعبنا على الثبات والصمود على ارض الوطن وتساعده على تطوير وسائل التحدي والمواجهة في الصراع وتعزز رفضه الدائم لأي حلول لا تلبي مطالبه الوطنية الكاملة.
مكاسبنا ستتحقق مهما طال الزمن بشرط أساسي وهو استمرار الصراع مع الكيان الصهيوني. لان اوهام السلام منذ إطلاق أولى همساتها كانت تهدف الى هدف واحد لا ثاني له وهو التوقيع على شهادة ميلاد اسرائيل التي اخرجوها وطبعوها عام 1948م وحتى الآن غير مصادق عليها ولذلك سيبقى وجود اسرائيل غير قانوني وغير شرعي لان الشعب الفلسطيني هو مالك صلاحية المصادقة على تلك الشهادة، وهذه قوة لا يستهان بها ولا يملكها أحد في هذا العالم غير الشعب الفلسطيني.
لو كان الامر عكس ذلك، فلماذا منذ عشرات السنين كل تلك المحاولات الغربية والامريكية والاسرائيلية، التي سعت باستخدام العديد من وسائل الاغراء والتهديد والوعيد لجلب الشعب الفلسطيني وزجه في ساحة المفاوضات، التي حتى الآن لم يخرج عنها شيئاً يستحق الاشارة اليه.
وكان واضحاً من وراء تلك المحاولات جرجرة ممثلي الشعب الفلسطيني الى مزيد من التنازلات، متوهمين انها قادرة الى ايصال الشعب الفلسطيني الى حالة الاستسلام والرضوخ للواقع المفروض عليه بقوة السلاح.
هذا لن يحصل وعلينا ان نؤكد لهم كل يوم بأننا نحن الفلسطينييون لن نوقع على شهادة ميلاد هذا الكيان المستورد مهما طال الزمان والصراع.
مارس الكيان الصهيوني الغاصب كل انواع القتل والاذلال والتدمير والتخريب والمصادرة والاعتقال، الا أن شعبنا صامد وثابت ويحتاج الى مزيداً من توفير كافة الامكانات والمقومات لاستمرارية الحفاظ على استمرارية مواجهته في هذا الصراع.
ان استمرار الصراع ليس من مصلحة اسرائيل وداعميها رغم تمسكها بمفهوم همجي عدواني، أساسه الايمان بأن القوة العسكرية قادرة على دعم استمرارية بقائه ووجوده متوهماً ان البقاء في ظل جبروت الجيوش قادرة على اخضاع شعوب المنطقة. متجاهلا مفعول عامل الزمن بما يملك من مقومات التطور والتقدم والاستفادة من تطور تقنية اساليب المواجهة والصراع. نظرة سريعة نستطيع بها أن نرى أن وسائل المواجهة في الصراع قد تطورت وتقدمت وبها أصبحت اسرائيل على مرمى صاروخ من هنا وهناك.
اذا كان في ايجابية لصفقة القرن فهي دفع الصراع بطاقة جديدة لاستمراريته، وبطاقة التصدي والتحدي والمواجهة لشعبنا وشعوب المنطقة. علينا أن ننظر الى المستقبل البعيد البعيد لاستمرارية الصراع، ربما خمسون عاماً او اكثر، ان الحل كامنا فيه حين تصل المنطقة كلها الى حافة زلزال مدمر يضع امام العالم خيارين اما خيار الدماء والخراب والحروب او خيار الاندماج لاسرائيل في دولة واحدة تحت شعار الديموقراطية للجميع وقانون واحد فوق الجميع. عند ذلك لكل حدث حديث.
الآن لا خيار أمامنا سوى الحفاظ على استمرارية الصراع، وتحقيق الوحدة الوطنية وادارة شؤوننا بإدارة علمية وشخوص كفؤة لا هدف أمامها سوى العمل على تثبيت اقدام شعبنا في وطنه.
في ظل غض الطرف عن كل مواطن يختار وسائل صراعه مع العدو التي شرعتها الشرعية الدولية للشعوب المحتلة لمقاومة الاحتلال .
والي بفهم .... يفهم ....
لحل الصراع الدائر في الشرق الاوسط بين الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة وبين الكيان الصهيوني الذي مضى على احتلاله لأرض فلسطين اثنا وسبعون عاماً. ولم يعد هذا المحتوى بحاجة الى تفسير وتأويل وتلميع وترويج، فمحتواه أكثر سطوعاً من كل محاولات التلميع والترويج.
اثنا وسبعون عاماً مضت ونحن في صراع مستمر وطيلة تلك الحقبة من الزمن من حياتنا عشنا وعاشت شعوب المنطقة في عواصف الحرب والسلام، قذفتنا الى ساحات اختلطت فيها الحقائق بالأوهام والواقع بالخيال والآمال بالتشاؤمات والاحباط ودون نهاية حاسمة ودون توافق يستغني عن السلاح ودون حل عادل ينصف الطرف المظلوم الذي سلب وطنه منه، بفعل قوى الاستعمار والامبريالية والرجعية المحلية المتعاونة معهم.
ورغم كل المحاولات العربية والدولية لانهاء الصراع، عبر طرح الكثير من الخطط والمبادرات والقرارات والمؤتمرات، الّا أنّ اسباب الصراع بقيت كامنة في مكانها تتفاعل وتختمر مع مرور الزمن وبقيت أسباب الصراع بعيدة عن الحلول العادلة التي تنصف الشعب الفلسطيني.
بعد كل هذا، أصبحت العودة الى اصول الصراع حق وواجب وضرورة ومطلب من أجل استجلاء الحقيقة واستنباط الحكم والعبر. من اجل رسم معالم خطى شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة نحو المستقبل ومن اجل اعداد كشف حساب لآداءنا وآداء من سبقنا منذ نشوء الصراع وحتى الآن كي نظهر فيه أين أخفقنا وأين كبونا وأين حققنا نجاحات وانتصارات، ومن أجل إعداد فصل مفصل في كشف الحساب عن مستوى ادارتنا للصراع نظهر فيه سلبيات ادارتنا ولا أقول ايجابيات ادارتنا، لأن المحصلة النهائية لادارتنا هي سلبية ناقصة وبألوان واضحة وساطعة لان المحصلة النهائية تقاس بنتيجة تقارب وتجاذب كل القوى الفاعلة وليس بتأثير قوة واحدة مهما كان اتجاهها. وأنا على قناعة أن من قام بإعداد صفقة القرن هم الاسرائيليون ولكنها مهّرت بخاتم ترامب ومستشاريه.
الصفقة قالت لنا بأكمل صور الوضوح، ان الولايات المتحدة لاتعترف بحقوق الشعب الفلسطيني وليس لكم اي حقوق وطنية او حقوق مشروعة كسائر الشعوب وان القضية التي تدعونها شطبت ولا مكان لها على ارض فلسطين، فقط لكم فرصة واحدة وهي ان نترككم ان تعيشو بسلام في السجون الاسرائيلية كعبيد مكبلين بسلاسل العنصرية والاذلال الابدي.
عشنا اثنان وسبعون عاماً في أوهام السلام، وأضعنا عقود وعقود من الزمن لعلّ تلك الدول التي راهنا عليها وفي مقدمتهم الولايات المتحدة أن تحن علينا وتضفي على مشاعرنا لمسات الشفقة والاحسان. وعشنا اوهام واحلام لعل ضمير تلك القوى يستفيق من غفوته، فوجدنا مؤخراً أن لا ضمير لهم ولا انسانية بتحلون بها، وكل ما جرى هو تحايل وخداع وكذب وإفتراء.
عشنا في أوهام السلام، منذ أن كان اجدادنا وآباءنا بعد النكبة مباشرة في عام 1948م يحلمون بالعودة الى ديارهم بعد اسبوع أو أسبوعين، وحافظوا على مفاتيح بيوتهم ومنازلهم كدليل على ملكيتهم لها. وأضعنا عقود وعقود من الزمن ونحن نحلم بأوهام السلام والعدل والانصاف، ولبينا لهم مطالب وشروط هنا وهناك كي نظهر لهم حسن نوايانا وأننا شعب مسكين ومظلوم لا يريد ان يعتدي على أحد. فقط نريد ان نعيش بسلام كسائر مخلوقات الله.
كل ذلك لم يجدي ولم يترك لديهم اي شفقة على هذا الشعب الذي سرق وطنه في وضح النهار وشرد في كل الاقطار.
إذاً مالعمل ؟
بعد كل هذا من الوقاحة والصلافة التي وردت في صفقة عار القرن الحادي والعشرين، ما هو المطلوب منا كشعب صاحب قضية عادلة في هذا الصراع ؟
علينا نحن الشعب الفلسطيني أن ننظر الى صفقة العار هذه على انها منحة وليس محنة وفرصة لاعادة الاعتبار الى كل مطالبنا منذ نشوء الصراع من خلال العودة الى اصول اسباب الصراع وهو اغتصاب ارض فلسطين اغتصاب وطن لشعب من النهر الى البحر.
لكن التمسك بالاصول علينا ان ندرك انه بحاجة الى ارادة صلبة وعقول تفكر وسواعد تحرث وتبني، اذاً وجب علينا منذ الان ان نضع رؤية ثاقبة بعيدة المدى فيها سياسات وبرامج عمل وبناء تساعد الشعب الفلسطيني على الثبات والصمود في الوطن. سياسات اقتصادية اجتماعية ثقافية اعلامية ودبلوماسية وغيرها الكثير من السياسات المطلوب اعدادها وترجمتها على الارض. من أجل خلق حقائق مادية ومعنوية تساعد شعبنا على الثبات والصمود على ارض الوطن وتساعده على تطوير وسائل التحدي والمواجهة في الصراع وتعزز رفضه الدائم لأي حلول لا تلبي مطالبه الوطنية الكاملة.
مكاسبنا ستتحقق مهما طال الزمن بشرط أساسي وهو استمرار الصراع مع الكيان الصهيوني. لان اوهام السلام منذ إطلاق أولى همساتها كانت تهدف الى هدف واحد لا ثاني له وهو التوقيع على شهادة ميلاد اسرائيل التي اخرجوها وطبعوها عام 1948م وحتى الآن غير مصادق عليها ولذلك سيبقى وجود اسرائيل غير قانوني وغير شرعي لان الشعب الفلسطيني هو مالك صلاحية المصادقة على تلك الشهادة، وهذه قوة لا يستهان بها ولا يملكها أحد في هذا العالم غير الشعب الفلسطيني.
لو كان الامر عكس ذلك، فلماذا منذ عشرات السنين كل تلك المحاولات الغربية والامريكية والاسرائيلية، التي سعت باستخدام العديد من وسائل الاغراء والتهديد والوعيد لجلب الشعب الفلسطيني وزجه في ساحة المفاوضات، التي حتى الآن لم يخرج عنها شيئاً يستحق الاشارة اليه.
وكان واضحاً من وراء تلك المحاولات جرجرة ممثلي الشعب الفلسطيني الى مزيد من التنازلات، متوهمين انها قادرة الى ايصال الشعب الفلسطيني الى حالة الاستسلام والرضوخ للواقع المفروض عليه بقوة السلاح.
هذا لن يحصل وعلينا ان نؤكد لهم كل يوم بأننا نحن الفلسطينييون لن نوقع على شهادة ميلاد هذا الكيان المستورد مهما طال الزمان والصراع.
مارس الكيان الصهيوني الغاصب كل انواع القتل والاذلال والتدمير والتخريب والمصادرة والاعتقال، الا أن شعبنا صامد وثابت ويحتاج الى مزيداً من توفير كافة الامكانات والمقومات لاستمرارية الحفاظ على استمرارية مواجهته في هذا الصراع.
ان استمرار الصراع ليس من مصلحة اسرائيل وداعميها رغم تمسكها بمفهوم همجي عدواني، أساسه الايمان بأن القوة العسكرية قادرة على دعم استمرارية بقائه ووجوده متوهماً ان البقاء في ظل جبروت الجيوش قادرة على اخضاع شعوب المنطقة. متجاهلا مفعول عامل الزمن بما يملك من مقومات التطور والتقدم والاستفادة من تطور تقنية اساليب المواجهة والصراع. نظرة سريعة نستطيع بها أن نرى أن وسائل المواجهة في الصراع قد تطورت وتقدمت وبها أصبحت اسرائيل على مرمى صاروخ من هنا وهناك.
اذا كان في ايجابية لصفقة القرن فهي دفع الصراع بطاقة جديدة لاستمراريته، وبطاقة التصدي والتحدي والمواجهة لشعبنا وشعوب المنطقة. علينا أن ننظر الى المستقبل البعيد البعيد لاستمرارية الصراع، ربما خمسون عاماً او اكثر، ان الحل كامنا فيه حين تصل المنطقة كلها الى حافة زلزال مدمر يضع امام العالم خيارين اما خيار الدماء والخراب والحروب او خيار الاندماج لاسرائيل في دولة واحدة تحت شعار الديموقراطية للجميع وقانون واحد فوق الجميع. عند ذلك لكل حدث حديث.
الآن لا خيار أمامنا سوى الحفاظ على استمرارية الصراع، وتحقيق الوحدة الوطنية وادارة شؤوننا بإدارة علمية وشخوص كفؤة لا هدف أمامها سوى العمل على تثبيت اقدام شعبنا في وطنه.
في ظل غض الطرف عن كل مواطن يختار وسائل صراعه مع العدو التي شرعتها الشرعية الدولية للشعوب المحتلة لمقاومة الاحتلال .
والي بفهم .... يفهم ....