شمس نيوز/ واشنطن
أقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد يومين على تبرئته في مجلس الشيوخ، ووقف إجراءات عزله من منصبه، سفيرًا وضابطًا في الجيش، أدليا بشهادتين اعتبرتا أساسيتين في بناء القرار الاتّهامي ضدّه، في خطوة وضعها خصومه في خانة "الانتقام".
وبعد ساعات على طرد اللفتانت كولونيل ألكسندر فيندمان، من البيت الأبيض، حيث كان يعمل في مجلس الأمن القومي، أقال ترامب السفير الأميركي لدى الاتحاد الأوربي، غوردون سوندلاند، بحسب ما أعلن الأخير، وفق (عرب 48).
ونقلت وسائل إعلام عدة، بينها صحيفة (نيويورك تايمز)، عن سوندلاند قوله في بيان: "لقد أُبلغت اليوم بأنّ الرئيس يعتزم استدعائي في الحال من منصب سفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي".
وأتى بيان السفير بعيد إعلان ديفيد بريسمان، محامي اللفتانت كولونيل في الجيش الأميركي الكسندر فيندمان، أنّ موكّله طرد من عمله في البيت الأبيض.
وسارع خصوم ترامب الديمقراطيون إلى التنديد بإقالة هذين المسؤولين، معتبرين أنّهما ضحيّة "إجراءات انتقامية" من جانب الرئيس.
وكتب النائب الديمقراطي، مارك ديسولنييه، في تغريدة على (تويتر) أنّ "السفير سوندلاند واللفتنانت كولونيل ألكساندر فيندمان هما موظفان عموميان شجاعان وبطلان ووطنيان".
وكان مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، برّأ الأربعاء، ترامب من تهمتي إساءة استخدام السلطة، وعرقلة عمل الكونغرس اللتين وجّههما إليه مجلس النواب الخاضع لسيطرة الديمقراطيين.