شمس نيوز/غزة
قالت حركة "حماس"، إن إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بينامين نتنياهو الالتعاون اخير بخصوص ضم مستوطنات الضفة الغربية، هو " امتداد للعدوان الأمريكي الإسرائيلي المزدوج على حقوق الشعب الفلسطيني".
وأعلن نتنياهو، مساء أمس، عن بدء التعاون الأمريكي الإسرائيلي لرسم الخرائط الجديدة لضم المستوطنات بالضفة الغربية لـ "السيادة الإسرائيلية"، بحسب بنود "صفقة القرن" التي كشف عنها في 28 يناير المنصرم.
وقال الناطق باسم حركة "حماس"، فوزي برهوم، في تصريح صحفيالأحد، إن "واشنطن وتل أبيب تتحملان نتائج وتداعيات استمرار هذا الصلف والعدوان"، لكنه أكد أن هذا الإعلان " لن يغير الواقع".
وقال برهوم: "فلسطين ستبقى لشعبها أصحاب الحق في هذه الأرض ولن يستطيع ثنائي الشر الأمريكي الإسرائيلي مهما امتلك من هيمنة وقوة أن يغير هذا الواقع".
وأضاف "الاحتلال الصهيوني إلى زوال ومقاومتنا مستمرة لانتزاع هذا الحق وصولاً لتحرير كامل تراب فلسطين"، داعيًا الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس للصمود والثبات.
وطالب برهوم بتكثيف الفعل الشعبي والمقاوم وبكافة وسائله وأشكاله والاستبسال في خوض المعركة المقدسة، مشيرًا إلى أن العمليات النوعية في الضفة والقدس "أربكت حسابات الاحتلال".
وأكد على ضرورة سرعة التحرك لتوحيد جهود الشعب الفلسطيني الكفاحية والنضالية والاستعداد لمواجهة هذا الخطر الداهم وإسقاط هذه المؤامرة.