غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

زار هذه المناطق

بالتفاصيل.. الوفد المصري يغادر غزة بعد بحث 4 ملفات مع الفصائل

الوفد الأمني المصري يصل غزة

شمس نيوز/ غزة

غادر الوفد الأمني المصري، مساء اليوم الإثنين، قطاع غزة، عبر حاجز بيت حانون/ إيرز، وذلك بعد ساعات على وصوله.

وأوضحت حركة حماس، تفاصيل الزيارة التي قام بها الوفد الأمني المصري لقطاع غزة.

وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، إن "لقاء قيادة حركة حماس مع الوفد الأمني المصري بحث في تعزيز العلاقة بين الجانبين بما يخدم شعبنا الفلسطيني".

وأضاف قاسم: "اللقاء بحث الدور المصري في التخفيف عن الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة واستمرار دورها الهام في ترتيب البيت الفلسطيني وتعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة صفقة القرن".

وتابع: "استعرض التحديات التي تمر بالقضية الفلسطينية بعد إعلان ترامب لصفقته التصفوية".

وأفادت "مصادر محلية"، نقلاً عن مصادر أمنية مطلعة، أن جولة الوفد المصري شملت، زيارة للحدود المصرية الفلسطينية ولقاء مع قيادة حماس، إضافة للقاء مع ممثلي 5 فصائل.

من جهته، ذكر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، تفاصيل النقاط الأربع، التي بحثها الوفد الأمني المصري مع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة.

وقال أبو ظريفة، لوسائل إعلام محلية، "إن النقطة الأولى: تمثلت في تمتين العلاقات المصرية-الفلسطينية، خاصة في هذا التوقيت، وما يتعرض له المشروع الفلسطيني".

وأضاف أبو ظريفة: "النقطة الثانية: هي كيفية تخفيف المعاناة عن قطاع غزة، والجهد المصري المبذول في إطار التخفيف عن قطاع غزة، بالاتجاهات المتعددة، سواء إدخال السلع عبر (معبر رفح) أو حركة المسافرين، وتوفير سبل أكثر راحة وسرعة للمواطنين".

وتابع: "النقطة الثالثة: أزمات غزة والمرحلة الحالية، تتطلب من المصريين إعادة جهود المصالحة، وهم سيبنون على ما يمكن أن ينتج على ضوء التحركات لوفد منظمة التحرير، الذي يمكن أن يزور غزة خلال الأيام المقبلة، والمصريون جاهزون لاستئناف جهودهم بملف المصالحة".

وأكمل أبو ظريفة: "النقطة الرابعة: تمثلت في سبل مواجهة صفقة العصر انطلاقاً من الدور المصري، والمكانة التي تحتلها مصر في الجامعة العربية، والمجتمع الدولي".

ونفى أبو ظريفة، أن يكون الوفد المصري حمل أي رسائل تهديد، قائلاً: "مصر لن تكون جزءاً يحمل أي رسائل من الإسرائيليين، والحديث دار على تمتين الوضع الفلسطيني الداخلي".