شمس نيوز/ رام الله
قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، اليوم الثلاثاء، إن الحراك الشعبي، ضد خطة السلام الأمريكية المعروفة إعلامياً بـ"صفقة القرن"، لم يتوقف على الإطلاق.
وأضاف العالول في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: أن الحراك الشعبي دائم كل يوم في كل مدينة وقرية ومخيم، ولكن اليوم مختلف، اليوم الرئيس أبو مازن، سيكون في مجلس الأمن، وسيلقي كلمة للعالم، ولشعوب العالم".
وتابع: سيكون هناك مهرجان مركزي، يأتي له المواطنون من كل مكان إلى رام الله، وسيكون تجمع جماهيري ضخم للغاية لأنه يشكل رسالة إلى العالم أجمع، مفادها أن الشعب يلتف حول قيادته، ويؤكد على مواقفها السياسية والواضحة، والشعب مع قيادته يرفض ما أسموه صفقة العصروهذا الشعب، يؤكد على قدرته على الصمود في وجه التحديات.
وفيما يتعلق بما حدث في مجلس الأمن والحديث عن سحب مشروع قرار يدين صفقة القرن، قال نائب رئيس حركة فتح: أمس تابعت هذا الموضوع، وأول ما بدأ يشير إلى ذلك هي محطات "العدو" بهذا الخصوص.
وشدّد على أن ما يجب أن يدركه الجميع، أنه لم يكن هناك بالأصل مشروع مقدم، ولم يقدم مشروع حتى يتم سحبه، وهناك شيء ما من التحرك ما بين المجموعة العربية، ودول عدم الانحياز والمجموعة الأوروبية.
وأضاف: هم يضغطون لصياغات لا ترضينا، ونحن نبحث عن صياغة ترضي الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنه ربما يكون هناك مشروع قرار اليوم، وربما لا يقدم، نحن نريد ما يلبي طموحات وتطلعات الشعب الفلسطيني.
وأكد نائب رئيس حركة فتح، أنه في ظل هذه الإشاعات، نريد قراراً يكون قوياً بقدر هذه الجريمة القوية الكبرى، التي ارتبكت بحق الشعب الفلسطيني.
وتابع: نحن ذاهبون إلى هناك؛ لنقول كلمتنا، ونقول موقف الشعب الفلسطيني، والشعب الفلسطيني يحب السلام، ويسعى لأجله، ولكنه يرفص الظلم والاحتلال، ويبحث عن الحرية والاستقلال، هذا ما سيؤكده الرئيس عباس، وسيؤكد رفضه تماماً لما أسموه (صفقة العصر)".
وأكد العالول على أننا "واثقون من قدرتنا على إفشال مخططاتهم والقدرة على الصمود عالية ومرتفعة".
وفيما يتعلق بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن نية ترامب الاعتراف بضم الأغوار والبحر الميت والمستوطنات، قال العالول: إنهم يهذون تماماً.
وشدد على أن هذه أرض دولة فلسطين، كيف لترامب أن يعطيه وعداً لضم هذه الأراضي، كلها أراضٍ محتلة، ونحن نبحث دائماً، ونناضل من أجل تحريرها، ومن أجل حرية الشعب الفلسطيني، هذا شيء من الهذيان، هذه أرضنا، وسنبقى نناضل من أجل حريتها.