شمس نيوز/ القدس المحتلة
أعلن رئيس قائمة "أزرق أبيض"، بيني غانتس، مساء اليوم الثلاثاء، أنه سيعمل على تنفيذ خطة الإملاءات "الأميركية الإسرائيلية" لتصفية القضية الفلسطينية والمعروفة إعلاميًا بـ "صفقة القرن"، مؤكدًا على أن القائمة المشتركة لن تكون جزءًا من حكومة مستقبلية يقوم بتشكيلها.
وقال غانتس في بيان مقتضب نشره على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، إنه "لا يمكن للقائمة المشتركة أن تكون جزءًا من الحكومة التي سأقوم بتشكيلها، وسأعمل على تنفيذ خطة الرئيس الأميركي للسلام"، وفق ما نشر.
وأضاف "لدينا خلافات عميقة فيما يتعلق بالمسائل السياسية والوطنية والأمنية لدولة إسرائيل. إسرائيل هي الدولة اليهودية والديمقراطية الوحيدة في العالم، وتحتاج إلى الدفاع عن نفسها من الأعداء الخارجيين"، على حد زعمه.
وتابع "لا يمكن أن نتسامح مع الإرهاب أو أن تتجنب إدانته. خلافاتي مع قيادات القائمة المشتركة حول الجوانب الوطنية والأمنية عميقة وصعبة وغير قابلة للتلاقي"، على حد قوله.
وكمل: "في الوقت نفسه، بصفتي رئيس الحكومة المقبل، سأستثمر الميزانيات وأعمل على تقليص الفجوات في التعليم والبنية التحتية والأمن والصحة وسوق العمل وكل المجالات الأخرى. حتى لو كان لدينا نزاعات وطنية، نحن نتفق على الرغبة في المساواة والرغبة في الازدهار المدني لصالح الوسط العربي".
وشدد غانتس، خلال جولة انتخابية أجراها في البلدات العربية في الداخل، على أنه يعتزم تنفيذ "خطة إدارة الرئيس ترامب للسلام"، في إشارة إلى "صفقة القرن"، وذلك بالتنسيق مع جميع الأطراف في المنطقة، وعد أنها "علامة فارقة في سياق الصراع العربي الإسرائيلي".
وأضاف أنه: "في الجولات التي قمت بها، سمعت أيضًا عن الترويج للخطاب الأخير حول نقل المثلث إلى السلطة الفلسطينية. أريد أن أزيل هذا الملف عن الطاولة وأذكر أنه لن يتم إكراه أي مواطن إسرائيلي يهودي أو عربي للانتقال إلى مناطق دولة أخرى".
يذكر أنه بعد انتخابات الكنيست الـ 22 التي أجريت في أيلول/ سبتمبر الماضي، فشل غانتس بمهمة تشكيل الحكومة، حيث تم تكليفه عقب توصية 10 من أصل 13 نائبًا عن القائمة المشتركة على ذلك لدى الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين.