شمس نيوز/غزة
ذكر عضو المكتب السياسي لحركة حماس، صلاح البردويل، أن حركي حماس وفصائل فلسطينية في قطاع غزة تسعى لتشكيل هيئة وطنية عليا لمواجهة خطة الإدارة الأمريكية للتسوية في الشرق الأوسط "صفقة القرن" والتي كشف عنها أواخر يناير الماضي.
وقال البردويل، في تصريحات لصحيفة "فلسطين" المحلية، إن سبعة فصائل وافقت على الانضمام للهيئة، فيما لم يبدأ "الحوار والتفاوض" مع حركة فتح بشأن الانضمام للهيئة.
وأوضح، أن الهيئة مشابهة للتجمع الوطني المعروف باسم "مسيرات العودة وكسر الحصار"، التي قد تأخذ في المرحلة القادمة اسم "الهيئة الوطنية لمسيرة العودة ومواجهة الصفقة"، وقد تنضم إليها جهات فلسطينية في لبنان والعالم والضفة الغربية.
وبشأن الدور المنوط بالهيئة قال، إنها " ستقوم بفعاليات منتظمة في كل أنحاء العالم والأرض المحتلة من أجل إثبات الحق الفلسطيني ولفت النظر "للخيانة العظمى" التي يواجهها الشعب الفلسطيني جراء صفقة القرن.
وأضاف، أن الفصائل ستفاوض حركة فتح وفصائل منظمة التحرير من أجل الانضمام إلى الهيئة الوطنية.
وبشأن زيارة وفد منظمة التحرير إلى قطاع غزة، قال " حماس رحبت بقدوم الوفد عندما قيل إن هناك وفدا من منظمة التحرير جاء لمناقشة صفقة "ترامب" في ظل المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية وأعدت له حوارا بالفعل بمشاركة جميع الفصائل".
مستدركا بالقول، انه " لدى النقاش مع مندوب فتح بغزة لم نجد نية للحوار".
وأشار إلى، أن وفد المنظمة يريد الالتقاء الثنائي مع حماس ومناقشة بعض القضايا معها. وقال إنه "لا يوجد بين حماس وفتح أي قضايا خاصة للنقاش كون القضية قضية وطنية عامة، ورفضوا الحوار الوطني الشامل ورفضوا التعامل مع فصائل المقاومة وبدؤوا بوضع شروط.
وتابع: "اكتشفنا أنه لا يوجد لدى منظمة التحرير وحركة فتح وعباس أي نية للحوار، بدليل أنه ذهب لحوار رئيس وزراء الاحتلال السابق إيهود أولمرت ومن ثم ذهب للأمم المتحدة ولم يتحدث كلمة واحدة عن صفقة ترامب".