قائمة الموقع

رؤية إسرائيلية.. دولة إسرائيل اليهودية تقترب من نهايتها

2020-02-18T13:17:00+02:00
9999484213.jpg

بقلم / د. جمال أبو ظريفه

تحدث عدد من لمفكرين الاسلاميين وعبر ما سمي بالإعجاز الرقمي للقرن عن قرب زول الكين الصهيوني في فلسطين وتحرير المسجد الاقصى خلال الاعوام القليلة القادمة والتي لا تتجاوز الخمسة اعوام .

كثيرا من المخدوعين في لعالم لعربي والاسلامي والمرددين مقولة ان جيش دولة الكيان الصهيوني من المستحيل ان يهزم ، ومن يقول ان إسرائيل ستزول كلام فارغ ،فالجميع يسعى لان ترضى عنه اسرائيل كي تتقدم بلاده كم يرى عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني ،فإسرائيل مدعومة من امريكا وتمتلك ترسانة حديثة واسلحة نووية واسطول من الطائرات .. متسائلين كيف يمكن هزيمتها؟.

نقول لهم ان وعد الله حق واننا بإذن الله سننتصر ،سيقيض الله سبحانه للحق أنصاراً في كل زمان تقوم بهم حجة الله على خلقه من ينصره في الوقت والمكان والزمان الذي يحدده الله... وقد يغير الله من حال الى حال، فعندما هزم التتار في معركة "عين جالوت" كانت لامة في اسواء حالت الانحطاط وكان الناس يرددون مقولة " من قال لكم ان التتار سيهزمون فلا تصدق " وسبحان الله في معركة عين جالوت هزم التتار هزيمة منكرة.. وكانت سببا في اعتناق التتارين الاسلام .

نعم نحن مع موعد رباني بالنصر .. والمؤشرات كثيرة ومن خلال رؤى صهيونيه وليست رؤى اسلاميه لقد أطلق الصحفي الاسرائيلي "يونتان شيم" في صحيفة "معاريف" المتطرفة 2006م عن اقتراب "نهاية" إسرائيل في وقت يقف فيه العالم الغربي مع هذه الدولة ويدعمها ماليا وعسكريا؟

وفي العام 2017 كتب المحلل السياسيّ الإسرائيليّ، آري شافيط، مقالاً في صحيفة (هآرتس) قال فيه إنّ إسرائيل كدولةٍ تلفظ أنفاسها الأخيرة، موضحًا أنّ الإسرائيليين هم حصيلة كذبة اخترعتها الحركة الصهيونيّة حول “المحرقة” و”أرض الميعاد”.

وأوضح شافيط أنّ الأوضاع في الكيان اجتازت نقطة اللا عودة، وأنّه لم يعُد من الممكن إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وتحقيق السلام، داعيًا إلى الهجرة ومغادرة الدولة العبرية، وأضاف: إذا كان الوضع كذلك، فإنّه لا طعم للعيش في البلاد، يجب مغادرة البلاد.. إذا كانت الإسرائيليّة واليهوديّة ليستا عاملين حيويين في الهوية، وإذا كان هناك جواز سفر أجنبي، ليس فقط بالمعنى التقني، بل بالمعنى النفسي أيضًا، فقد انتهى الأمر، يجب توديع الأصدقاء والانتقال إلى سان فرانسيسكو أو برلين، على حدّ تعبيره.

وأردف المُحلِّل الإسرائيليّ قائلاً إنّه من هناك، من بلاد القومية المتطرفة الألمانية الجديدة، أوْ بلاد القومية المتطرفة الأمريكيّة الجديدة، يجب النظر بهدوء ومشاهدة دولة إسرائيل وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة، وطالب قادة الكيان بابتداع لغةٍ سياسيّةٍ جديدةٍ، تعترف بالواقع، وبأنّ الفلسطينيين متجذّرون في هذه الأرض، وتحثّ على البحث عن الطريق الثالث من أجل البقاء على قيد الحياة هنا، وعدم الموت، على حدّ تعبيره.

ورأى الجنرال في الاحتياط يتسحاق بريك مقالٍ نشره بصحيفة (هآرتس) العبريّة، أنّ البيت ما زال قائمًا في مكانه، لكن التصدّع في الذروة، هذا هو الوضع الأمنيّ في إسرائيل الآن، فالكيان فقد القدرة على الدفاع عن الجبهة الداخليّة في الحرب القادمة، كما أكّد في لافِتًا إلى أنّ رئيس الأركان تطرّق قبل أسبوعين تقريبًا عندما نشر للمرّة الأولى في تاريخ الدولة بيانًا للجمهور بأنّه مطلوب استعداد في الوعي من قبل الجبهة الداخليّة لحربٍ ستكون قاسيّةً بصورةٍ لا تُقارَن مع سابقاتها، بحسب تعبيره.

وشدّدّ الجنرال بريك على أنّ كوخافي قصد تهديد الصواريخ الموجهة الآن من قطاع غزة ولبنان وسوريّة والعراق وإيران، مُضيفًا أنّه مرت 15 سنة على حرب لبنان الثانية، عندما وجدت إسرائيل نفسها مكشوفة أمام إطلاق نار حاد المسار من الشمال والجنوب، ومنذ ذلك الحين، بصورة أكثر شدة في الأنظمة التي تطورت منذ ذلك الحين، تبينّ أنّ قواعد الاشتباك بالمنطقة تغيّرت، وهذا أمر يفهمه العدوّ، وينتظر ومفعم بآمال جديدة للقضاء على إسرائيل بواسطة الـ 200 ألف صاروخ وقذيفة التي في مخازنه.

وتابع: إسرائيل مكشوفة الآن لتهديد هجوم آلاف الصواريخ التي ستعرض وجودها للخطر، وهكذا لن يبقى أمامها أي خيار عدا الرد بنفس القوّة، وإذا وجدت نفسها في وضع كهذا فإنّها، للمرة الأولى، ستشن حربًا مع قدرةٍ هجوميّةٍ هائلةٍ إلى جانب قدرة دفاعٍ صفريّةٍ.

وفي عام2002م نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقالاً بعنوان "يشترون شققاً في الخارج تحسباً لليوم الأسود"، والمقصود هنا هم الإسرائيليون الذين غادروا حينئذ بالآلاف، أما "اليوم الأسود" فهو يوم نهاية إسرائيل!

أما "أبراهام بورغ"، رئيس "الكنيست" الإسرائيلي الأسبق، فيقول في مقال له إن "نهاية المشروع الصهيوني على عتبات أبوابنا. وهناك امكانية حقيقية لأن يكون جيلنا آخر جيل صهيوني"، واصفا اسرائيل بأنها "معزل (غيتو) صهيوني" يحمل بذور زواله في ذاته، داعيا إلى حل الحركة الصهيونية، مرجعا دعوته إلى كون مؤسس الحركة ثيودور هيرتسل قال إن هذه الحركة "كانت صقالة لإقامة البيت ويجب حلها بعد إقامة الدولة". ويعتبر بورغ ان "وصف إسرائيل لذاتها بأنها دولة يهودية هو مفتاح زوالها، اذ إن دولة يهودية هي بمثابة مادة متفجرة، ديناميت".

فيما اعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن حكومته "تعمل على تحويل الضفة إلى جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل اليهودية، وحدد أسماء أفراد الفريق الخاص، الذي شُكِّل لرسم الخرائط وعملية المسح، لتطبيق "صفقة القرن" الأميركية، هذا الاعلان عن يهودية الدولة يؤكد مقولة بورغ التي "وصف إسرائيل لذاتها بأنها دولة يهودية هو مفتاح زوالها.

اخبار ذات صلة