شمس نيوز/ غزة
نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر خاصة قولها، إن القاهرة عطّلت قرارًا "إسرائيليًا" باغتيال القياديين في حماس يحيى السنوار، مسؤول الحركة بقطاع غزة وعضو مكتبها السياسي، ومروان عيسى، بسبب رفضهما الالتزام بمسار التهدئة بصيغته الحالية، وفق الصحيفة.
وأشارت المصادر المصرية والفلسطينية إلى، أن زيارة المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية لإسرائيل مؤخرًا والتي كانت بشكل طارئ ومفاجئ جاءت عقب وصول معلومات حول عملية "التصفية المخططة".
وحسب المصادر، فإنّ الوفد الأمني المصري توجه مطلع الأسبوع الماضي للأراضي المحتلة للقاء المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين قبل توجهه إلى قطاع غزة للتحذير من مغبة الإقدام على مثل تلك الخطوة.
وأوضحت، أنّ قادة في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يخففون من حدة تداعيات مثل ذلك القرار- اغتيال السنوار وعيسى- مرجعين ذلك لما حدث من ردة فعل بعد اغتيال بهاء أبو العطا، قائد "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في نوفمبر الماضي.
وقالت المصادر إنّ الحكومة الإسرائيلية تحمّل السنوار مسؤولية التصعيد في قطاع غزة في الوقت الراهن، هو ومروان عيسى، الذي تعتبره سلطات الاحتلال المساعد الأكبر والداعم الأبرز للسنوار في المكتب السياسي للحركة.