شمس نيوز/ بيروت
وجه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، الأستاذ زياد النخالة، رسالة للاحتلال الإسرائيلي، في أعقاب تهديداته ضد غزة والمقاومة الفلسطينية.
وقال النخالة في كلمة له خلال مؤتمر وطني نظمته حركة الجهاد بغزة اليوم، حمل عنوان "فلسطين لا تقبل القسمة ولا التجزئة"، "إن تهديدات قادة العدو التي يرددها صباح مساء؛ مرةً بالاغتيالات، ومرةً بتدمير غزة، لن تخيفنا، ولن ترعبنا، ولن تجعلنا نقبل بما سمّي بصفقة القرن، ولن تجعلنا نتخلى عن حقوقنا التاريخية في فلسطين وفي القدس".
وأضاف النخالة في رسالته للعدو: "لا مكان لكم في بلادنا، مهما امتلكتم من قوة، ومهما تلقيتم من الدعم والتأييد".
وشدد على، أن سياسة الاغتيالات التي يهدد بها العدو، لن تجعل شعبنا يتنازل عن حقوقه، ولن تجعل المقاومة تنكسر، وسترد على أية عملية اغتيال في وقتها، مبينًا أن أي عدوان على شعبنا في قطاع غزة، أو الضفة الغربية سيجد مقاومة لم يعهدها العدو من قبل.
ودعا المقاومين والمجاهدين لليقظة والاستعداد والتأهب لصد أي عدوان قد ينفذه الاحتلال ضد غزة، مبينًا أن الاحتلال لا يستطيع تمرير "صفقة القرن" وتصفية القضية الفلسطينية دون أن يحاول إنهاء المقاومة وتطويع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الخيار الوحيد الذي بقي للشعب الفلسطيني هو خيار المقاومة.
وأردف النخالة: "هذا زمن فلسطين والقدس، وزمن المجاهدين الذين يحملون السلاح دفاعًا عن الأرض وعن المقدسات.. هذا زمن المقاومة التي تقف الآن متأهبة، لصد أي عدوان، يتحضر له العدو، على غزة القلعة التي ترفع راية عزنا وفخرنا...هذا زمن شعب فلسطين البطل المقاوم الذي يقف خلف مقاومته مؤيدًا وداعمًا".
واستطرد: "إنهم الآن لا يستطيعون تمرير صفقة القرن، وتصفية القضية الفلسطينية، دون أن يحاولوا إنهاء المقاومة، وتطويع الشعب الفلسطيني، لذلك على المجاهدين ألاّ تغفل لهم عين، وعليهم أن لا يأمنوا مكر العدو، فالمعركة الآن في أوجها سياسيًّا، ومن المتوقع أن تصبح عسكرية في أية لحظة". داعيا إلى رفع الصوت عاليًا، والتحرك بلا ملل ولا كلل، لحماية القدس، والقضية الفلسطينية من التصفية.
ونبه إلى ضرورة أن تقوم قوى المقاومة، وتجمع صفوفها، وتعيد حساباتها، لتتوحد من جديد، وتعود للبدايات.
