شمس نيوز/ دمشق

قدم الفنان السوري علي بهاء معلا، تصميمات لأقنعة تُحاكي وجوهًا بشرية معروفة وغير معروفة، من جلود الحيوانات.

وقال وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري، إن الفنان صمّم أقنعة لوجوه "من وجوه أجدادنا".

وأشارت "سانا" إلى قيام الفنان بتحويل الجلد الحيواني إلى أقنعة بشرية في شكل لوحات.

وسعى الفنان، لمنح تلك الأقنعة المصنوعة من الجِلد الطبيعي، انطباعاً بشرياً، فأكسبها لون الجسد الإنساني ذاته، فبدت شديدة القرب من وجوه البشر، بالإضافة إلى أن تلك الأقنعة، وبسبب تطابقها مع الأبعاد التشريحية لرأس الإنسان ووجهه، تعطي الانطباع كما لو أنها وجوه محنّطة، بسبب الإيحاء الذي يمنحه الجلد الطبيعي.

وقال معلا، إنه يستخدم كل أنواع الجِلد الطبيعي "في هذا الفن الجديد" كما نقلت "سانا".

وأضافت، أنه يستخدم "ألواناً خاصة تتماهى مع الجِلد" كي ينتهي عمله "محاكياً للواقع".

وأعلن الفنان في 20 كانون الثاني/يناير الماضي، عن مزاد لبيع أحد أقنعته، لـ"دعم الليرة" السورية ودعم جرحى ومصابي الأسد.

ثم أعلن في الأول من الشهر الجاري، عن بيع القناع المصنوع من الجلد وهو "لشخصية من أجدادنا" كما قال، ثم التبرع بثمنه لأحد جرحى جنود النظام.

وكانت وسائل إعلام النظام السوري قد ذكرت، الأربعاء، أن فنان الأقنعة المصنوعة من الجِلد الطبيعي، قد سبق له وأقام معرضا للنحت بعنوان "طرطوس أم الشهداء".

وقالت صحيفة "الثورة" التابعة للنظام السوري، في السابع من الجاري عن معلاّ، إن "آخر ما أبدعه، صنع ماسك (قناع) من جِلد طبيعي، لشخصية من الحياة، أو لوجه من وجوه أجدادنا".