شمس نيوز/ رام الله
دعت وزيرة الصحة في حكومة اشتية، د. مي الكيلة، الأطباء إلى الالتزام بالدوام الرسمي، وتقديم الخدمات للمواطنين، ووقف جميع أشكال عرقلة العمل والإضرابات والفعاليات الاحتجاجية من قبل نقابة الأطباء.
وفي سياق أخر، قالت الكيلة، إن فلسطين الآن في حالة طوارئ بسبب فيروس (كوفيد 19)، (كورونا 2019)، وهو أمر يستلزم من جميع الأطباء والكوادر الصحية المشاركة في التصدي لهذا المرض، والعمل بكل جدية على حماية المواطنين.
وأضافت: "أن القسم الطبي، الذي أداه جميع الأطباء المزاولين، يوجب عليهم تقديم الخدمات للمرضى في جميع الظروف، فكيف ونحن نواجه حالة طوارئ صحية".
وأشارت إلى أن طاولة الحوار، هي المكان الوحيد لتسوية جميع الأمور، ونقاش كافة الاقتراحات والطلبات.
ولفتت إلى أهمية تحييد المرضى عن أي فعاليات قد تمس بحقهم في العلاج، فلا يجوز تعريض حياة أبناء شعبنا للخطر، تحت أي ظرف كان.
ونوهت إلى أن تاريخ الأطباء والكوادر الطبية والصحية مليء بمواقف التضحية، حيث ارتقى العديد منهم شهداءً، وأصيب المئات وهم على رأس عملهم في سبيل تقديم الخدمات الصحية للمواطنين في أحلك الظروف.
وأكدت في الوقت نفسه على أن هذه التضحيات الجسام، التي بُذلت تحتم علينا جميعاً الحفاظ عليها، والالتزام في كل الأوقات بتقديم الخدمات للمواطنين.
وشددت على أهمية التزام نقابة الأطباء بالقرار بقانون رقم 11 لسنة 2017، الصادر عن سيادة الرئيس محمود عباس، بشأن تنظيم ممارسة حق الإضراب في الوظيفة العمومية، لا سيما المادة (4/1) من القرار، والتي تنص على أنه "يحظر ممارسة الإضراب على موظفي القطاع الصحي".
وتابعت: "ننطلق في ندائنا هذا لنقابة الأطباء من إيماننا بأن جميع الأطباء والكوادر الصحية والطبية والمهنية، حريصة كل الحرص على حياة أبنائنا ومرضانا، لذلك فإننا نتوقع من الإخوة في النقابة تلبية دعوة الوزارة، والعودة للعمل كالمعتاد".