شمس نيوز/ غزة
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، د. يوسف الحساينة، أن سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ردّتْ على "العدو الصهيوني" باللغة التي يفهمها.
وأوضح د. الحساينة، أن الكرامة الوطنية تأبى أن تترك السرايا والمقاومة هذه الجريمة الوحشية دون ردٍ رادعٍ للعدو.
وشدد على، أن سرايا القدس، قامت بواجبها الديني والأخلاقي والوطني بالرد على العدو الصهيوني بعد جريمة إعدام الشاب محمد الناعم.
ولفت إلى أن معركة "بأس الصادقين" أكدت عمق الارتباط والالتفاف الجماهيري حول خيار المقاومة التي تحفظ دماء الشهداء والكرامة الوطنية، وكشفت جهوزية سرايا القدس وقدرتها على الردّ بقوة، وإدارة المعركة بكل وعي ومسؤولية وجهوزية عالية.
وبين أن الجريمة التي ارتكبها العدو بحق المجاهد محمد الناعم، تعكس حجم الوحشية والعنصرية التي تحكم سلوك هذه المؤسسة الإرهابية، وترجمة لنهج صهيوني لا يقيم أيّ اعتبار للإنسانية كونه مبني على الكراهية والعنصرية تجاه أي إنسان غير يهودي وغير صهيوني.
ولفت إلى أن التطرف اليميني الصهيوني يزداد يومًا بعد يوم توحشًا وتطرفًا وعنصريةً، مضيفًا: "هذه الدولة وهذه الجماعة الصهيونية، لا يمكن إقامة سلام معها أو إجراء أي تفاهم، لأنها لا تؤمن إلا بالقتل والطرد والتهجير، ولا ترى في الإنساني العربي الفلسطيني إلا مقتولا أو ميتًا".
ونوّه عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد، أن العدو اعتقد أن المقاومة يمكن أن تمرر الجريمة دون ردٍّ، مؤكدًا أن التجربة علّمت هذا الاحتلال أن المقاومة لا تفرط بدماء الشهداء والحقوق الوطنية.
وأضاف د. الحساينة أن "محاولات المتطرف نتنياهو الأحزاب الصهيونية في الايغال بالدم الفلسطيني لتحقيق مكاسب انتخابية سوف تبوء بالفشل، لأن شعبنا ومقاومتنا عصية على الكسر".
وشدد على أن المقاومة نذرت نفسها وإمكانياتها لحفظ الكرامة والدفاع عن دماء شعبنا دون هوادة.
الجدير بالذكر أن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قادت معركة "بأس الصادقين" منذ صباح يوم الأحد (23-2-2020) عندما انتشر مقطع فيديو إعدام الشاب المجاهد محمد الناعم شرق خانيونس والتنكيل بجثته بشكل وحشي وإجرامي.
وانتهت معركة "بأس الصادقين" عندما أعلنت سرايا القدس عن وقف إطلاق النار الساعة الـ 11:30 ليلًا من يوم الاثنين (24-2-2020).
وأمطرت السرايا مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي في "غلاف غزة" بعشرات القذائف الصاروخية، ما أسفر عن وقوع عدد من الاصابات في صفوف المستوطنين، وتسببت بتعطيل الحياة في المغتصبات الصهيونية.