قائمة الموقع

الشعبية: سياسة "ماتياس شمالي" تخدم أجندة مشبوهة لتركيع أهل غزة (صور)

2020-03-01T14:48:00+02:00
6aef1a63-2920-4cb7-ba47-d8a30bc707b8.jpg

شمس نيوز/ غزة

قال عضو لجنة اللاجئين في الجبهة الشعبية عبد الجبار أبو سويلم، إن سياسة مدير عمليات الأونروا في غزة ماتياس شمالي، تخدم أجندة مشبوهة متساوقة مع جهات تسعى لتركيع أهلنا في القطاع.

جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمتها الجبهة أمام مكتب غرب غزة للاجئين بمخيم الشاطئ، اليوم الأحد، ضد تقليصات إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا". وشارك العشرات من أهالي قطاع غزة في الوقفة.

وأضاف أبو سويلم خلال كلمته، أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ستكون جنبًا الي جنب مع أبناء شعبنا في مواجهة هذه السياسة الممنهجة التي تهدف بشكل واضح إلى كسر إرادة اللاجئين وتقويض صمودهم.

وذكر، أن تقليصات "الأونروا" جاءت في ظل أوضاع اقتصادية متردية دفع فاتورتها اللاجئ الفلسطيني الذي ينظر إلى الأونروا كصمام أمان للأسر الفقيرة التي تعتمد على الخدمات التي تقدمها لهم.

وأشار إلى، أن إدارة "الأونروا" قد بدأت بعكس صورة سلبية من خلال استهداف الخدمات المقدمة للبسطاء والأسر الأكثر فقراً في ظل الحصار، وأصبحت تضيق عليهم في أبسط الحقوق التي أقرتها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان.

وأعرب أبو سويلم عن قلقه من التقليصات التي تمس اللاجئين والتي تتماشى أجندتها مع ما يسمى "صفقة القرن"، محذراً "الأونروا" من هذه التجاوزات الخطيرة التي تحرف بوصلتها وتجسد مفاهيم جديدة ليست ضمن مبادئها والتي أُسست من أجلها وأخذت شرعيتها من الجمعية العامة للأمم المتحدة على أساسها.

وتطرق أبو سويلم إلى بعض القرارات التي شرعت الأونروا في تطبيقها حيث بدأت بوقفها لإضافة المواليد على الحصة الغذائية من بداية شهر فبراير الحالي ما يمس بشكل مباشر بقوت العائلات اليومي وقدرتهم على توفير أدنى احتياجاتهم من الغذاء.

ودعا إلى ضرورة التراجع عن وقف الزيارات للأسر الفقيرة التي تطالب بالاستفادة من المساعدات الغذائية والبدء الفوري بهذه الزيارات، ولإضافة المواليد الجدد وتعديل الأفراد في الحصة الغذائية لدورة التوزيع الحالية فورا ودون قيود حسب الآليات المتبعة.

وطالب بضرورة توفير الأدوية والعلاجات في العيادات كما كانت سابقا، وبالتعامل مع إقليم غزة كإقليم منكوب وحشد التمويل الإضافي لزيادة الخدمات، والشروع الفوري بعمل إعادة الدراسة لحالات الفقر المطلق (أي الكابونة البيضاء) والتي هي أقل من نصف الكابونة الصفراء الخاصة بالفقر المدقع ومتعارف عليه، إن هذه الزيارات يفترض أن تتم كل سنتين مرة.

وشدد على أهمية إعادة العمل بمشاريع الإسكان سواء بناء مساكن جديدة أو مشاريع إسكان أخرى أو ترميم مساكن اللاجئين الفقراء القائمة.

كما دعا أبو سويلم إلى تفعيل برنامج خلق فرص عمل وحشد تمويل لزيادة الأعداد التي تستفيد من البرنامج، ولإعادة العمل بتوظيف أذنة للمدارس حسب الآلية التي كانت متبعة في توظيفهم.

 

 

 

 


 

اخبار ذات صلة