قائمة الموقع

"أونروا": لم يصلنا من الدول المانحة سوى 88 مليون دولار

2020-03-03T20:37:00+02:00
أونروا

شمس نيوز/ غزة

أعلن مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة ماتياس شمالي، أن ما قطعته الدول المانحة من وعود لدعم موازنة الأونروا والاتفاقيات التي تم توقيعها في هذا الخصوص لم يصل منه إلا (88 مليون دولار) لموازنة الأونروا الكلية، منها حوالي (7 ملايين دولار) للأراضي المحتلة.

وقال شمالي خلال لقائه عادل منصور مدير عام المخيمات بدائرة شؤون اللاجئين ورؤساء اللجان الشعبية بالشاطئ نصر أحمد، والنصيرات ماهر نسمان، والمغازي مازن موسى، وخانيونس عمر البيرم، ردًا على تساؤلات سابقة لرؤساء اللجان بأنه إذا ما وفت تلك الدول بما وعدت فسنكون بأمان حتى شهر أبريل المقبل.

وقال، إن المفوض العام كريستيان ساوندرز موجود الآن في السعودية، وسيتوجه إلى مصر للتحدث حول هذا الأمر وأهمية توفير الدعم اللازم لموازنة الأونروا لتستطيع تقديم خدماتها وخاصة الغذائية لحوالي مليون ومئتي ألف لاجئ في غزة.

وأوضح أنه إذا ما دفعت السعودية ما تعهدت به سابقًا وهو (50 مليون دولار) سنكون بأمان حتى مايو المقبل.

وأضاف: "أنه في ظل هذه الأزمة توافقنا على بعض الإجراءات لضمان استمرار الأموال المتاحة لأطول فترة ممكنة وهذا ليس جيدًا ولكن أقل الأمور ضررًا.

وتابع: "أننا تلقينا تعليمات بعدم إضافة أي مولود جديد وتم إيقاف الزيارات للأسر المحتاجة مؤقتًا نظرًا لضعف التمويل وحتى نستطيع تغطية ما لدينا من أسر مسجلة لدينا وكذلك عدم استقدام مدرس بديل في حال تغيب المدرس لمدة أقل من 12 يومًا بدون أن يقع ضرر على الطلاب، وبالنسبة لموظفي بند الطوارئ وعددهم 720 ممن هم على رأس عملهم رفضنا إنهاء عقودهم في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة واستبدلنا ذلك بالتجديد لهم شهريًا".

وتابع: "في حال تجنيد الأموال وتلبية النداء الطارئ البالغ 155 مليون دولار منها 145 مليون دولار لقطاع غزة وهي تكفي لكل ما تم وقفه، إضافة إلى 170 مليون دولار مرصودة للمشاريع ومن بينها إعادة الإعمار وصل منها 23 مليون دولار وفي حال الإيفاء بذلك سيتم الشروع في إعادة الإعمار للمنازل المهدمة في حرب عام 2014 وكذلك المنازل المدرجة على الترميم في مخيم الشاطئ".

وقدم رؤساء اللجان مداخلات مؤكدين خطورة ما تقوم به الاونروا من تقليصات على اللاجئين الفلسطينيين والتي تمس مباشرة حياتهم اليومية وحياة وصحة أطفالهم خاصة في هذه الظروف الصعبة، كما أعربوا عن تضامنهم الكامل مع الموظفين المفصولين مؤكدين وقوفهم إلى جانب اتحاد الموظفين العرب في الوكالة وما يقوم به من فعاليات داعية إلى إنصاف الموظفين المفصولين وعودتهم إلى أعمالهم وملء الشواغر الجديدة، واعرب رؤساء اللجان عن تخوفهم من أن هذه التقليصات والإجراءات قد تأتي في سياق التماهي مع صفقة القرن التي تهدف إلى إنهاء الأونروا وشطب قضية اللاجئين كما يريد لها الثنائي ترامب ونتنياهو، محذرين من الغضبة الشعبية في حال تواصلت هذه الإجراءات، ومشددين على أنه من واجب القائم بأعمال المفوض العام للأونروا ومدير عملياتها في قطاع غزة أن يقوما بدورهما في تجنيد الدعم المالي للأونروا لضمان استمرار عملها وتقديم خدماتها الإغاثية والتعليمية والصحية والإعمار حتى حل مشكلة اللاجئين.

 

 

 

اخبار ذات صلة