شمس نيوز/غزة
يواصل فيروس "كورونا" المستجد، توسيع رقعة انتشاره في العالم، ويقترب من الأراضي الفلسطينية مع الإعلان عن الاشتباه بإصابة 4 أشخاص بالفيروس في مدينة بيت جالا بالضفة المحتلة.
إليك بعض المعلومات حول فيروس "كورونا" أو "كوفيد 19"، وكيف تحمي نفسك وعائلتك من الإصابة بالفيروس، وفق موقع "بي بي سي".
ما هي الأعراض؟
تبدأ الأعراض بحمى، متبوعة بسعال جاف، وبعد نحو أسبوع، يشعر المصاب بضيق في التنفس، ما يستدعي علاج بعض المرضى في المستشفى. ونادرا ما تأتي الأعراض في صورة عطس أو سيلان مخاط من الأنف.
ولا تعني ظهور تلك الأعراض بالضرورة أنك مصاب بالمرض، فهي أعراض تشبه تلك المصاحبة لأنواع الفيروسات الأكثر شيوعا، مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
ويمكن أن يسبب فيروس كورونا، في حالات الإصابة الشديدة، الالتهاب الرئوي، ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد، وقصور وظائف عدد من أعضاء الجسم وحتى الوفاة.
وتستمر فترة حضانة الفيروس - ما بين الإصابة وظهور الأعراض - لحوالي 14 يومًا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، لكن بعض الباحثين يقولون إن هذه الفترة قد تستمر حتى 24 يوما.
كيف تحمي نفسك من الإصابة؟
- وتوصي منظمة الصحة العالمية بالتالي للوقاية من الفيروس:
- غسل اليدين جيدا، فبإمكان الصابون قتل الفيروسات.
- تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال وغسل اليدين بعدها لمنع انتشار الفيروس.
- تجنب لمس العينين والأنف والفم حال ملامسة اليد لسطح يُرجح وجود الفيروس عليه، إذ يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الجسم بهذه الطريقة.
- لا تقترب من المصابين بالسعال أو العطس أو الحمى، إذ يمكن أن ينشروا جسيمات صغيرة تحتوي على الفيروس في الهواء. ويُفضل الابتعاد عنهم لمسافة متر واحد.
ما هي احتمالات الموت جراء الإصابة؟
يقول باحثون في جامعة "إمبريال كوليدج"، إن ما بين 5 و40 حالة من كل 1000 حالة إصابة بفيروس كورونا ستنتهي بالوفاة، وأن أفضل تخمين لمعدل الوفاة هو موت تسعة أشخاص من كل 1000 حالة إصابة أو نحو 1 في المئة منها.
ولكن ذلك يعتمد على مجموعة من العوامل: فئتك العمرية وجنسك والحالة العامة لصحتك والنظام الصحي حيث توجد.
ويزيد احتمال الوفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا بين بعض الفئات من الناس، وهم: كبار السن، المرضى بأمراض أخرى، وربما الرجال.
هل يمكن علاج فيروس كورونا والشفاء منه؟
يعتمد العلاج حتى الآن على إجراءات أساسية، وهي إبقاء جسم المريض قادرا على أداء عمليات الجسم الحيوية للجسم، على سبيل المثال وضع المريض على جهاز المساعدة في التنفس لحين اكتمال قدرة الجهاز المناعي لديه على مقاومة الفيروس.
ويستمر العمل على تطوير لقاح مضاد للفيروس، ويأمل الباحثون أن يبدأ تجريبه على البشر قبل نهاية العام.
كما تختبر المستشفيات فعالية العقاقير المضادة للفيروسات كي ترى مدى تأثيرها في علاج هذا الفيروس.