شمس نيوز/ رام الله
قال مسؤولون في البيت الأبيض، إنه على الرغم من الوضع السياسي في "إسرائيل"، إلا إنهم يعتزمون الموافقة على الضم "الإسرائيلي" في غضون أشهر، إذا لم يعُد الفلسطينيون للمفاوضات، وفق ما ذكرت القناة العبرية "13".
ونقلت القناة عن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى، لم تُسمّهم، عزمهم على الموافقة على الضم "الإسرائيلي" للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، "خلال أشهر، إذا لم يعُد الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات".
وأضاف المسؤولون: " أن البيت الأبيض سيواصل دفع خطة السلام (صفقة القرن المزعومة)"، مُوضحين أنهم "سوف يوافقون على المزيد من الحلول الوسط؛ إذا عاد الفلسطينيون للمفاوضات".
وقال المسؤولون إنهم يعتزمون "المضي قدمًا في تنفيذ خطة السلام"، مؤكدين أنه حتى لو كانت هناك انتخابات رابعة؛ فإن حزبي الليكود و"كاحول لافان" يعلمان "أن رئاسة دونالد ترامب هي فرصة فريدة"، بحسب ما نقله موقع عرب 48.
وبين المسؤولون، أن ترامب ومستشاريه يأملون في أن تؤدي الانتخابات الثالثة إلى تشكيل حكومة مستقرة في "إسرائيل"، غير أنهم لفتوا إلى أن "البيت الأبيض قرر قبل بضعة أشهر، وتحديدًا بعد قرار الذهاب لانتخابات ثالثة؛ التعامل مع الأزمة السياسية في إسرائيل كوضع يمكن أن يستمر لفترة طويلة".
وقالت القناة، إن المسؤولين يرون أن "القضية الرئيسية التي ما تزال قيدَ النقاش في هذه المرحلة هي "عمل اللجنة الإسرائيلية الأميركية المشتركة، التي من المُقرَّر أن تحدد بدقة مناطق الضفة الغربية التي ستعترف بها الولايات المتحدة كجزء من إسرائيل بموجب خطة ترامب، والتي يمكن لإسرائيل ضمها إذا رغبت في ذلك".