قائمة الموقع

الهيئة المستقلة: نطالب بتنفيذ الحجر الصحي بغزة وفق معايير الصحة العالمية

2020-03-17T17:02:00+02:00
resize.jpg

شمس نيوز/ رام الله

طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، بضرورة نقل الأشخاص المطبق عليهم قرار الحجر الصحي في قطاع غزة، إلى أماكن مجهزة بما يتناسب مع المعايير التي أقرتها منظمة الصحة العالمية، لتحقيق الهدف المرجو من الحجر الصحي.

وأكدت الهيئة في بيان لها، أنها رصدت عدم جاهزية أماكن الحجر الصحي الخاصة باستقبال الأشخاص المطبق عليهم، وتهيئة الطواقم للتعامل مع تلك التدابير، وتوفير المتطلبات الضرورية لهم.

وأشارت إلى أنها تابعت نقل المواطنين المطبق عليهم قرار الحجر الصحي، بحافلات مكتظة وغير معقمة، ورصدت افتقار الأماكن التي خصصت للحجر في مدارس: "المأمونية، غسان كنفاني، الصفوة" لغرف ملائمة منفردة ومؤهلة للمحجور عليهم، ويتواجد في الغرفة الواحدة ما يقرب من ثمانية أشخاص، وعدم وجود أسرّة ومرافق صحية، حيث الحمامات مشتركة، ولا تراعي خصوصية المرضى والأطفال وكبار السن، وعدم إمكانية الاستحمام داخل الحجر.

وبينت الهيئة أن هذه الأماكن غير موائمة للأشخاص ذوي الإعاقة، ولا تراعي خصوصية واحتياج النساء والأطفال، كما أن كميات الطعام والشراب غير كافية، ولا يتم توزيعها بطريقة منتظمة، وتفتقر للمعقمات الطبية الخاصة بالمواطنين والكمامات، ولا يتوافر فيها سوى مناديل لفاف، ومعلقة بطريقة غير صحية داخل الحمامات، وصابون سائل عادي وبكمية غير كافية.

وطالبت بضرورة وجود دليل إرشادي أو لوحات إرشادية داخل المكان يوضح المسؤولين عن الحجر، وآليات التواصل والتعليمات الخاصة بالحجر ومدته وآليات التواصل مع ذوي المواطنين، مشيرة إلى غياب الإرشادات الشفوية أو الكتابية الخاصة بتوجيه المواطنين في حال شعر أحدهم بتوعك صحي وأمراض مشابهة للمصابين، وعدم تواجد أطباء دائمين، لتوفير إجراءات الفحص اليومي الضروري.

وشددت على ضرورة اتباع الإجراءات المتعلقة بالحجر الصحي، وفق البروتوكولات والمعايير الطبية الخاصة، التي أقرتها منظمة الصحة العالمية، لتحقيق الهدف المرجو منه، وضرورة تدريب وتأهيل الطواقم الطبية والصحية المشرفة عليه.

وأشارت الهيئة المستقلة، إلى عدد من الملاحظات بشأن إجراءات وتدابير وقائية مستعجلة، ورقابة فاعلة على المرافق الصحية المختلفة بما فيها من مراكز الطبية ومستشفيات ومراكز الرعاية الأولية الحكومية، والخاصة والأهلية على حد سواء، بعدما تبين أن معظمها يخلو من التدابير الوقائية، ما يستوجب متابعة ومراقبة فاعلة عليهم.

اخبار ذات صلة