شمس نيوز/فلسطين المحتلة
قدم رئيس كتلة حزب الليكود في الكنيست، ميكي زوهار، مشروع قانون لضم غور الأردن وشمال البحر الميت وبرية الخليل في الضفة الغربية المحتلة إلى "إسرائيل"، بالإضافة إلى مشروع آخر يقضي بفرض عقوبة الإعدام على فلسطينيين.
ويسعى الليكود بطرحه المشروعين إلى إحراج تحالف "أزرق أبيض" برئاسة بيني غانتس، المكلف بتشكيل الحكومة المقبلة، وكذلك الشخصيات اليمينية التي تدعمه مثل رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان.
وقال زوهار، إن المشروعين سيحرجان "أزرق أبيض" و "إسرائيل بيتنا" اللذان يسعيان إلى تشكيل ائتلاف بدعم من القائمة العربية المشتركة.
وقال زوهار: "دعونا نرى هذا التعاون الرائع بين القائمة المشتركة وبين "إسرائيل بيتنا" و" أبيض أزرق"، وسنرى كيف سيعملان سوية أولئك الذين يعملون ضد الدولة كدولة يهودية وديمقراطية وأعضاء أزرق أبيض وليبرمان. إذ أن هذين قانونين يدعمهما ليبرمان، ويدعمهما قسم من أعضاء أبيض أزرق. هل سنراهم يعارضون هذين التشريعين من أجل إرضاء أصدقائهم الجدد من القائمة المشتركة؟".
وكان غانتس، المكلف بتشكيل الحكومة، أعلن عن تأييده لضم غور الأردن، في أعقاب الإعلان عن خطة الرئيس الأميركي للتسوية في الشرق الأوسط والمعروفة باسم صفقة القرن.
وكان رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، طرح عدة مرات مشروع قانون عقوبة الإعدام للفلسطينيين الذين نفذوا عمليات أسفرت عن مقتل إسرائيليين. واعتبر زوهار أن تقديمه مشروع قانون مشابه سيحرج ليبرمان وحزبه أيضا.
وأضاف زوهار، أن "التحالف بين أبيض أزرق وليبرمان يستند إلى مصلحة وحيدة وهي المس بنتنياهو. ومصلحة القائمة المشتركة هي المس بدولة إسرائيل. و"أزرق أبيض" وليبرمان مستعدان للمس بمصالح الدولة من أجل المس بنتنياهو".
