شمس نيوز/ رام الله
أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة جيمي ماكغولدريك، عن دعم مالي عاجل مشترك من منظمات الأمم المتحدة بقيمة مليون دولار لتقديم معونات صحية ودعم فني لفلسطين لمواجهة تفشي فيروس "كورونا".
وأشاد ماكغولدريك بالجهود والإجراءات الفلسطينية في مواجهة تفشي فيروس "كورونا"، مشيرًا إلى أن "ما قام به الفلسطينيون يستحق التصفيق".
جاء ذلك خلال اجتماع خلية الأزمة الخاصة بوباء (كوفيد 19) في الأمم المتحدة، برئاسة ماكغولدريك، مع رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، وبحضور وزيرة الصحة د. مي كيلة؛ للاطلاع على احتياجات فلسطين الصحية لمواجهة تفشي فيروس "كورونا".
بدوه، قال اشتية: "إن فلسطين كانت من أوائل الدول التي اتخذت إجراءات صارمة معتمدة على منهج قائم على الوقاية قبل وقوع الإصابات، لمحاصرة المرض وتتبع الإصابات بدقة لحماية أهلنا".
وأضاف: "إن الرئيس أعلن حالة الطوارئ بشكل مبكر، ويتابع بشكل يومي وحثيث مجريات الأمور، والحكومة بدورها تعاملت مع الموضوع بكل شفافية ومهنية ونقلت الأزمة من شأن قطاعي يخص وزارة الصحة، إلى شأن وطني تشارك فيه كل الجهات الرسمية وغير الرسمية".
وأطلع رئيس الوزراء، منظمات الأمم المتحدة على المستجدات والإجراءات الفلسطينية الجديدة، موضحا أن لجنة الطوارئ الوطنية لمواجهة فيروس "كورونا"، المكونة من الأجهزة الأمنية والوزارات ذات العلاقة والمحافظين بقيادة رئيس الوزراء، تنسق بشكل حثيث مع خلايا الأزمة التي تم تشكيلها في كل محافظة بقيادة محافظها.
وقال اشتية: "إن معظم المحافظات أصبحت جاهزة وفيها مركز فحص وحجر وعلاج لمرضى كوفيد 19، ونعمل مع الشركاء لإتمام الجاهزية في كل المحافظات بأسرع فرصة ممكنة".
وأضاف: "نولي غزة اهتماما خاصا في هذه الأزمة، ونقدم كل ما نستطيع من خدمات لأهلنا هناك رغم المعيقات، فقد تم تخصيص مستشفى لعلاج الإصابات وموقع لائق للحجر الصحي".
وتابع اشتية: "نريد من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) الانخراط والمساهمة في الجهد الذي نقوم فيه لمكافحة الفيروس والعلاج، إن لزم في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين لا سيما في قطاع غزة، الذي يشكل اللاجئون معظم سكانه".
بدورها، قدمت كيلة عرضا لأهم احتياجات وزارة الصحة لمواجهة فيروس "كورونا" وعلاجه في حال تفشيه، منها معدات خاصة بالفحص واحتياجات طبية لإتمام تجهيز المراكز الصحية في المحافظات، كما شكرت منظمة الصحة العالمية على دعمها لوزارة الصحة وتنسيقها الدائم معها.