قائمة الموقع

بالصور صانع الطبول الوحيد في فلسطين يتجهز لرمضان رغم كورونا

2020-04-21T16:06:00+03:00
صانع طبول 1.jpg

شمس نيوز/ الخليل

في مدينة الخليل بالضفة الغربية، يجهز الحرفي الوحيد الذي يقوم بصناعة الطبول في الأراضي الفلسطينية، الخمسيني أيوب الزعتري، طبوله المختلفة الأنواع والأشكال، لقارعيها في شهر رمضان المبارك، رغم جائحة كورونا التي تضرب البلاد.

ففي شهر رمضان، يجوب الأطفال والمسحراتية شوارع الأراضي الفلسطينية، ويقرعون الطبول ويصدحون بـ: "اصحَ يا نايم وحد الدايم"، لإيقاظ الأهالي لتناول وجبة السحور في ليالي شهر رمضان. ومهنة المسحراتي التي اندثرت في بعض الأماكن بفعل التطور، إلا أنها ما تزال راسخة في ثقافة الشعب الفلسطيني.

ويقبل شهر رمضان هذا العام، في ظل جائحة كورونا التي تضرب البلاد، ووسط إجراءات حكومية مشددة لمنع تفشي الفيروس، تمثلت بإغلاق المساجد، وتوصيات بآداء صلاة التراويح جماعة في المنازل خلال الشهر الفضيل.

ولا يزال الزعتري (55 عامًا) يتمسك بحرفة صناعة الطبول والدفوف التي ورثها عن آبائه وأجداده منذ أكثر من 30 عامًا، ليبدع في هذه الصناعة التي تكابد خطر الاندثار في فلسطين، بعد أن هجرها حرفيوها منذ أعوام لقلة مبيعاتها، ومنع تصدير منتجاتها إلى الدول العربية المجاورة، فيما يمثل له شهر رمضان المبارك "بارقة أمل" بالاقبال على شراء منتجاته.

وتعد الأدوات المستخدمة في صناعة أيوب هي "الجلد والفخار والتربة"، وتستغرق عملية طلاء جسم الطبلة نحو 40 دقيقة قبل أن يفرد عليها جلد الحيوانات الذي يصدر الصوت المرتفع عند النقر عليه، ويصنع الرجل طبوله في ٤ أحجام مختلفة.

ويشتري زبائنه الطبول والدفوف التي يصنعها؛ من أجل استخدامها في مهنة المسحراتي وفي إحياء حفلات الأفراح، بينما يشتريها آخرون ليضعوها كقطع فنية للزينة في بيوتهم، فيما تبلغ تكلفة الطبلة بين دولارين و10 دولارات، طبقًا للحجم والتصاميم المطلية عليها، يقول.

 

 

 

 

 

 


 

اخبار ذات صلة