شمس نيوز -علي محمد
أكد أمين عام المبادرة الوطنية وعضو وفد المصالحة لغزة مصطفى البرغوثي أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول بكل قوته وطاقاته إفشال تحقيق المصالحة الفلسطينية واعاقة جهودها لأنها تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني وتضر بمصالح إسرائيل, مشيراً الى قيام الاحتلال الاسرائيلي بمنعه من دخول قطاع غزة مع وفد الفصائل يأتي ضمن سعيه الحثيث على وضع العقبات في طريقها .
وقال البرغوثي لمراسل "شمس نيوز" هناك ضغوط على السلطات الإسرائيلية للسماح بدخولي القطاع, لكنّها لم تثمر حتى اللحظة", مشيراً إلى أن قرار منعه من الدخول عبر معبر "إيرز" ليس جديداً وتم اتخاذه في عام 2007 .
وشدّد البرغوثي على أن الوفد سيبذل كل جهد ممكن في سبيل تطبيق اتفاق المصالحة وإنهاء حالة الانقسام, وأن النتيجة تعتمد في النهاية على التوافق الفعلي والملموس, لان الامور دائما تقاس بنتائجها النهائية" , معرباً عن أمله في سير الامور في الاتجاه الصحيح.
وبيّن عضو اللجنة الخماسية للمصالحة أن هناك إشارات ايجابية تسبق حوارات المصالحة بغزة من بينها الترحيب بالوفد الفصائلي وقدوم عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق للمشاركة في النقاشات, مؤكدا على أن هناك عوامل تساعد على تحقيق التوافق ومنها الإحساس بالغضب الشعبي العارم تجاه استمرار حالة الانقسام، وما تقوم به إسرائيل اليوم من تصفية القضية الوطنية الفلسطينية برمّتها, وهذا لا يمكن إفشاله والتصدي له بدون الاجتماع في صفوف موحدة .
ولفت د. البرغوثي الى أن لقاءات المصالحة بغزة ستبحث قضايا محددة من بينها تحديد مواعيد الانتخابات وتشكيل حكومة الوحدة وتفعيل إطار منظمة التحرير،فضلا عن جميع القضايا الاخرى الواردة في اتفاق المصالحة الوطنية, مشيراً إلى أن زيارة الوفد لن تكون طويلة بسبب ضرورة العودة لحضور اجتماعات المجلس المركزي في رام الله.