قائمة الموقع

"كورونا" أعدم كل طقوس رمضان في غزة وأبقى على المسحراتي (صور)

2020-04-24T11:39:00+03:00
مسحراتي في غزة.jpg

شمس نيوز/ غزة

في ظل حالة الإغلاق التي فرضتها الجهات الحكومية بغزة، على المساجد خلال شهر رمضان المبارك، أمام صلاة التراويح وباقي الصوات، والتقييد على الأسواق ومنع التجمعات وتوصيات بعدم إقامة الولائم الرمضانية؛ تعزيزًا لتحصين قطاع غزة من فيروس كورونا، لم يتبق سوى واحد من الطقوس الرمضانية.

ففجر اليوم، تجول المسحراتي أزقة رفح جنوب قطاع غزة، ليدعوا المواطنين للاستيقاظ من أجل تناول وجبة السحور، قبل أن يبدؤا صيامهم الطويل في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، وسط مخاوف من انتشار فيروس كورونا (COVID -19).

وفي شهر رمضان، عادة، يجوب الأطفال والمسحراتية شوارع الأراضي الفلسطينية، ويقرعون الطبول ويصدحون بـ: "اصحَ يا نايم وحد الدايم"، لإيقاظ الأهالي لتناول وجبة السحور في ليالي شهر رمضان. ومهنة المسحراتي التي اندثرت في بعض الأماكن بفعل التطور، إلا أنها ما تزال راسخة في ثقافة الشعب الفلسطيني.

وقال مركز الإعلام والمعلومات الحكومي في قطاع غزة مساء الخميس، في آخر التحديثات حول خطة الوقاية من فيروس "كورونا": "يأتي رمضان هذا العام مختلفاً في ظل هذه الجائحة الأمر الذي يتطلب تغيراً في أنماط سلوكنا ومظاهر استقبالنا لهذا الشهر الفضيل بما ينسجم مع إجراءات الوقاية والسلامة".

وأهاب المركز بمواطنينا الالتزام التام بكافة الإجراءات الخاصة بمنع التجمعات، داعيًا للامتناع عن زيارة الأسواق بغرض تمضية الوقت أو التسلية وحصر الحركة والخروج من البيت في أضيق الحدود مع الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة الشخصية وأهمها ارتداء الكمامة.

كما دعا إلى تشديد الإجراءات الاحترازية الخاصة بالتجمعات الذي عده "عنوان الخطة الحكومية" في رمضان، موضحًا أنه سيتم التركيز على التزام المواطنين بهذه الإجراءات وخاصة منع صلوات الجماعة والتراويح والإفطارات الجماعية وكافة مظاهر التجمعات في الأماكن العامة، ورغم صعوبة هذه الإجراءات إلا انها تبقى اضطرارية ضرورية لمصلحة مجتمعنا وضمان سلامته.

 

 

 


 

اخبار ذات صلة