قائمة الموقع

خبر مطالبات للجيش بالتحقيق فى تسريب الفيديوهات السرية لعملية "زيكيم"

2014-12-12T07:40:53+02:00

شمس نيوز/القدس المحتلة

دعا المحلل العسكري في صحيفة معاريف العبرية " يوحاي عوفر" الجيش الإسرائيلي الى فتح تحقيق معمق وعاجل للوقوف على تفاصيل تسريب فيديوهات بالغة السرية والمتعلقة بعملية اقتحام مجموعة من كتائب القسام لشاطئ كيبوتس "زيكيم" بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.


وذكر "عوفر" مساء الخميس إن الفيديوهات المسربة هي فيديوهات فائقة السرية كما أن الأسلحة التي استخدمت من قبل قوات الجيش لصد هجوم المجموعة تم الكشف عنها في التسريبات وانتشرت على مواقع عربية كما قال.

وتعني تصريحات عوفر اعترافاً ضمنياً بأن الفيديوهات حقيقية وغير مزيفة كما اعتقد بداية في حين يجري الجيش تحقيقاته بشأن كيفية تسريب هذه الفيديوهات من داخل حواسيب الجيش حيث اعد هذا الفيديو كجزء من تحقيقات الجيش في العملية.

وكان الناطق بلسان الجيش قد نشر فيديوهات بعد العملية تبين عملية تصفية المجموعة المهاجمة دون الإشارة الى وقوع خسائر في صفوف الجيش.

وانتشر بالأمس فيديو يبين تفاصيل جديدة عن عملية "زيكيم" بداية الحرب حيث تبين المشاهد مهاجمة المجموعة لدبابة كانت مرابطة في المكان حيث قام احد المهاجمين بوضع عبوة ناسفة عليها وتفجيرها عن بعد بالإضافة لعمليات ملاحقة موسعة قرب الكيبوتس.

بدورها عقبت مصادر عسكرية في الجيش الإسرائيلي على الفيديو المسرب قائلة إنها "تنظر بخطورة بالغة إلى هكذا تسريب وأن الجيش يجري تحقيقات داخلية لمعرفة المسبب"، واصفاً ما حصل بالحادث الخطير .

وأعربت المصادر في حديث لموقع (0404) المقرب من الجيش عن سخطها من تسريب أجزاء من فحوى تحقيقات سرية للجيش فيما يتعلق بالعملية التي وقعت بداية العدوان على القطاع.

وفي السياق قال المراسل العسكري في القناة العبرية الثانية "نير دبوري" إن الرقابة العسكرية سمحت الليلة بنشر الفيديو المسرب عبر الإعلام العبري بعد أن حظر نشره منذ الأمس فيما نقل عن الناطق بلسان الجيش قوله إن الحدث خطير وسيتم التحقيق به كما يجب.

وأضاف "دبوري" أن الجيش فتح تحقيقاً موسعاً في ظروف تسريب هكذا فيديو سري وخطير قائلاً: إن إحدى الاحتمالات تقضي بوجود إهمال في حفظ الفيديو كما يجب داخل حواسيب الجيش وأن قسم أمن المعلومات في الجيش يحقق في إمكانية نجاح هاكرز في اختراق حواسيب عسكرية واستخراج الفيديو منها".

بالإضافة إلى ذلك فهنالك خيار آخر وهو قيام أحد الجنود بسحب الفيديو عن حواسيب الجيش ونشره في مواقع اجتماعية عبرية بحسب "دبوري".

أما المراسل العسكري للقناة العبرية العاشرة " أو هيلر" فقد قال إن الفيديو المسرب احتوى على معلومات سرية عن شيفرة الجيش والأسلحة المستخدمة لصد الهجوم.

اخبار ذات صلة