غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الحكومة تعقب: العالم يتجه إلى التعايش مع الفيروس

"العربية" تنشر تقريرًا يُصور الفلسطينيين بـ"غير مبالين" لإجراءات الوقاية من كورونا

270320_ASH_00 (33).jpg

شمس نيوز/ غزة

نشرت قناة "العربية" عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، تقريرًا يُصور المواطنين الفلسطينيين على أنهم غير مبالين للإجراءات الوقائية من فيروس كورونا.

وقالت القناة في تقريرها عبر موقعها الإلكتروني "العربية نت": إن "أسواق المدن الفلسطينية تعج بالناس وسط أزمة سير خانقة في كل مكان، في مشهد يوحي وكأن هاجس فيروس كورونا بات خلف ظهر الفلسطينيين الذين يسجلون يومياً إصابات جديدة في مدن مختلفة".

وأضافت في التقرير الذي حمل عنوان "لا تباعد ولا كمامات بأسواق فلسطين.. فهل انتهى كورونا؟": "في شوارع المدن الفلسطينية، لا تباعد بين المتسوقين أو الباعة، بينما عدد قليل من المارة يضع كمامات، فتبدو الحياة شبه طبيعية".

وتابعت: "من جهتها، تبدو الحكومة الفلسطينية حائرة بين إعادة الحياة إلى طبيعتها وما يرافق ذلك من مخاوف انتشار الفيروس، وبين حجر الناس ووقف عجلة الاقتصاد وبالتالي الدخول في نفق ركود اقتصادي قد يكون أخطر من فيروس كورونا".

ونقلت شهادات، تشير إلى الاستهتار بالإجراءات الاحترازية، إحداها لمحمد الذي قالت إنه موظف في إحدى الشركات، الذي قال، إن "كورونا اختراع وكذب. أنا لا أضع الكمامة لأنني مللت من هذا الوضع".

كما نقلت عن "سعيد" الموظف في شركة تأمين، قوله أنه لن يضع الكمامة؛ "لأن الله سيسترها معي، كما أنني لا أعتقد أنها مفيدة"، وفق قوله.

ونقلت عن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، قوله، إن "دول العالم تتجه اليوم إلى التعايش مع الفيروس الذي تشير تقديرات العلماء إلى أنه باق ويتمدد حتى الخريف المقبل وذلك بالنظر للتداعيات الاقتصادية والتكاليف المالية الباهظة التي ستترتب على شلل الحياة الاقتصادية. هذه الكلفة لا تقل خطورة عن الفيروس من حيث تعرض الآلاف من العاملين لانقطاع موارد رزقهم وقيام العديد من الشركات بتسريح عمالها بسبب الشلل الذي أصابها".

وأضاف ملحم، أن "الإجراءات الاحترازية الاستباقية التي بادرت الحكومة باتخاذها خففت من وطأة الوباء من حيث أرقام الإصابات والوفيات، إضافةً إلى أن عدداً من المحافظات لم تُسجل فيها أي إصابات. كل هذه العوامل دفعت بالحكومة إلى تقديم جرعة من التخفيفات التي من شأنها ضخ الدماء في شرايين الحياة الاقتصادية".