شمس نيوز/فلسطين المحتلة
قال سفير الولايات المتحدة لدى "إسرائيل"، ديفيد فريدمان، إن واشتطن لن تعارض فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن، مشيرًا إلى أن "بلاده تستعد للاعتراف بذلك في غضون أسابيع".
وحث فريدمان، في مقابلة مع صحيفة "يسرائيل هيوم" نشرت أجزاء منها اليوم الأربعاء، حكومة الاحتلال التي قد تتشكل في الفترة القريبة، على تسريع الإعلان عن ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة إلى "إسرائيل".
وعدد فريدمان الشروط لذلك وهي: استكمال رسم خريطة للأراضي، وتجميد "إسرائيل" البناء في المناطق المصنفة (ج) حيث لن تفرض السيادة، وشروعها في مفاوضات مع الفلسطينيين لمدة أربع سنوات بالاستناد إلى خطة الرئيس الأمريكي للتسوية (صفقة القرن).
وأضاف، أن "العنصر الأهم هو أنه ينبغي أن تعلن حكومة إسرائيل عن السيادة. وليس نحن الذين سنعلن عن سيادة وإنما إسرائيل، وعندها نحن مستعدون للاعتراف بذلك. ومثلما قال وزير الخارجية (الأميركي مايك بومبيو)، فإنه منذ البداية هذا قرار إسرائيلي، ولذلك يجب أن تكونوا أنتم الأوائل".
وشدد على، أنه ليس مطلوبا من إسرائيل التعهد بالموافقة على قيام دولة فلسطينية، وإنما "الشرط في هذا الموضوع هو أن رئيس الحكومة، وهذا ليس شخصا محددا وإنما أي رئيس حكومة إسرائيلي، يوافق على التفاوض مع الفلسطينيين، ويدعوهم إلى لقاءات ويبحث معهم، بمحادثات مفتوحة ونية حسنة، لمدة أربع سنوات".
وزعم السفير الأمريكي، أن مستوطنات بيت ايل والبؤر الاستيطانية في الخليل هي "القلب التأريخي ليهودا والسامرة"، مشيرًا إلى أن الأمريكيين يعون ان "إسرائيل" لن تتخلى على هذه الأماكن، "مثلما الامريكيون الذين لن يتخلوا عن تمثال الحرية."