شمس نيوز/خاص
تعرض وكالة "شمس نيوز"عدداً من استطلاعات الرأي على المواطنين الفلسطينيين بمناسبة نهاية العام 2014.
أول استفتاء قامت "شمس نيوز" بإعداده ونشره كان حول الشخصية الفلسطينية الأكثر تأثيراً خلال العام الحالي، وطرحت الوكالة 6 شخصيات قيادية فلسطينية وفقاً لما قدره طاقم العمل فيها بأنهم الأكثر ظهوراً على وسائل الاعلام المحلية والعالمية خلال العام 2014 وكان لهم دور بارز في عدد من الأحداث والتطورات المفصلية والهامة خلال العام.
أما بالنسبة لطريقة نشر الاستطلاع فقد اقتصر الترويج له على الصفحات الاجتماعية التابعة للوكالة فقط، وفق نظام بث المنشور مدفوع الثمن، وبتقسيم التوزيع بالتساوي على مناطق قطاع غزة والضفة الغربية.
وقد كانت نتائج الاستطلاع على الوجه التالي:
- شارك في الاستفتاء 461 شخصاً
- شارك في ابداء الرأي قرابة 500 شخص
- الشخصيات الفلسطينية المطروح التصويت لها خلال الاستطلاع هي: (1. محمود عباس 2. أبو عبيدة 3. زياد النخالة 4. حنين الزعبي 5. خليل الحية 6. عزام الأحمد)
- حصل على المرتبة الأولى الناطق بإسم كتائب القسام أبو عبيدة بمجموع أصوات 220 صوت أي بما نسبته 47.7%
- حصل على المرتبة الثانية نائب الأمين العام في حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة بمجموع أصوات 172 صوت أي بما نسبته 37.3%
- حصل على المرتبة الثالثة المسئول في المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية بمجموع 27 صوت بما نسبته 5.8% من مجموع الأصوات
- فيما حصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس على المرتبة الرابعة بـ 24 صوتاً بما يمثل نسبة 5.2%
- كما حصلت النائب في الكنيست الإسرائيلي والناشطة السياسية في أراضي 48 على المرتبة قبل الأخيرة بـ 13 صوتاً بما نسبته 2.8%
- وأخيراً حصل عضو المجلس الثوري في حركة فتح ومسئول الوفد المفاوض في القاهرة عزام الأحمد على 5 أصوات ليحل في المرتبة السادسة بما نسبته 1%
أما بالنسبة لطريقة إحصاء الأصوات فقد قامت الوكالة باستثناء جميع المصوِّتين المكررين كما قامت بتعداد الأسماء والأرقام في التعليقات على صفحاتها الإجتماعية وعلى صفحات الأشخاص الذين قاموا بمشاركة المنشور الخاص بالاستطلاع.
وترجح إدارة التحرير والتوجيه في وكالة "شمس نيوز" حصول أبو عبيدة وزياد النخالة على نصيب الأسد في التصويت نتيجة للدور البارز الذي لعباه خلال فترة العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة على المستوى العسكري بالنسبة للناطق باسم القسام، وعلى المستوى السياسي فيما يتعلق بمفاوضات القاهرة خلال الحرب بالنسبة للقيادي في حركة الجهاد الإسلامي.
كما يمثل تراجع التصويت لصالح الرئيس الفلسطيني في نظر إدارة التحرير والتوجيه بالوكالة إلى فقدان شريحة واسعة من الفلسطينيين الثقة بمواقفه الأخيرة خاصة فيما يتعلق بحديثة أمام مجموعة من الشباب المستوطنين في المقاطعة عن اعتباره المختطفين الثلاثة في الخليل "بشراً"، فيما أدان باستمرار عمليات الدهس والطعن واطلاق الصواريخ، وليس أخيرا عدم اتخاذ قرارات حاسمة ردا على اغتيال الوزير الفلسطيني زياد أبو عين على يد الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي.
لمزيد من التفاصيل على الرابط التالي:
