قائمة الموقع

خبر صحيفة: ضبابية تحيط بمؤتمر فتح السابع واحتداد الخلافات الداخلية

2014-12-13T14:51:56+02:00

شمس نيوز/رام الله

قالت صحيفة "رأي اليوم" الإلكتروني العاملة من لندن إن وتيرة الخلافات الداخلية بين قيادات حركة فتح احتدت في الآونة الأخيرة مع اقتراب عقد مؤتمر فتح السابع في مدينة رام الله.

وقال "رأي اليوم" إن الخلافات لم تعد مقتصرة كما كان في الماضي على تياري "الرئس عباس "والنائب محمد دحلان، بل امتدت لتكون خلافات داخلية داخل تيار الرئيس عباس نفسه.

وأضافت الصحيفة بأن قيادات كثيرة بالمجلس الثوري تطمح لدخول اللجنة المركزية وهي أعلى إطار قيادي في الحركة، ومنهم قدورة فارس وحاتم عبد القادر ومحمد الحوراني وعيسى قراقع، وفي الوقت نفسه تسعى القيادات الحالية في المركزية للحفاظ على مراكزها، وهو ما سيعني ان أحد الفريقين لن يكون في المركزية بعد المؤتمر، كما قالت الصحيفة.

وأضافت الصحيفة أنه" في كافة أقاليم الحركة سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية وكذلك في اقاليم الخارج، تحتد حالة الخلاف الداخلي بين قيادات حركة فتح، وقد ترجم ذلك على الأرض في قطاع غزة في واقعتين علنيتين، قام خلالها أعضاء من الحركة خلال مؤتمرات فرعية برفع السلاح الأبيض في المرة الأولى على أمين سر الحركة ابراهيم أبو النجا، وإطلاق النار على بعضهم في رفح، وكتابة بيانات تحريضية في مرة ثالثة شمال قطاع غزة".

وتابعت:" عزام الأحمد الذي كان من الفريق المقرب لأبو مازن، يرى الكثيرون أن مقابلة تلفزيون فلسطين الأخيرة معه، والتي تسببت بإحراجه حين أظهرته أنه قدم قريبته الدكتورة خولة الشخشير لتكون في منصب وزيرة التعليم في الحكومة، لم يكن مصادفة، بل برضا من الرئيس، لإحراج الرجل علانية أمام المشاهدين، ولإضعافه في المؤتمر القادم، خاصة وأن الرجل هو مسؤول العلاقات مع حركة حماس. وإلا فكيف رتب الأمر لان يكون في وقت عرض البرنامج من مذيع مقرب من الرئيس أبو مازن، الدكتور رامي الحمد الله رئيس الوزراء يتابع شاشة فلسطين، ليدخل بمشاركة فورية يكذب فيها الأحمد، وينفي طلبه أي الحمد الله تعيين الشخشير، ويؤكد أنها من ترشيحات الأحمد نفسه".

وقالت الصحيفة إنها حاولت معرفة خارطة التحالفات الداخلية في تنظيم حركة فتح خاصة في مناطق الضفة الغربية، غير أنها تأكدت أن أي من التحالفات القائمة الآن بين قادة من المجلس الثوري وآخرون من المركزية لم تصل للمرحلة النهائية، في ظل عدم وجود أي تحركات من هذا القبيل في غزة، سوى تحركات فردية يأمل من خلالها البعض الفوز، بالتنسيق مع قيادات من الضفة الغربية، مع وجود تحركات لأنصار عضو اللجنة المركزية نبيل شعث، لكنها غالبا ما تواجه بتحركات مضادة من قيادة الحركة بغزة".

ونقلت الصحيفة عن عضو في المجلس الثوري قوله" إن قائمة التحالفات ستظهر وسيبدأ العمل على حشد المؤيدين إذا ما تم التأكيد على عقد المؤتمر السابع، وحين يتم تعميم أسماء المشاركين في المؤتمر، ويقول أيضا أن التحالفات قد تشهد دخول متخاصمين في كوتة واحدة".

 

 

اخبار ذات صلة