غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

هنية: اجتماع "القيادة" برام الله للتصوير فقط ومصر الوسيط في صفقة التبادل

اسماعيل هنية

شمس نيوز/ رام الله

علق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مساء اليوم الأربعاء، على رفض حماس دعوة حضور مؤتمر "القيادة" الفلسطينية المقرر عقده، السبت المقبل، في مدينة رام الله.

وقال هنية خلال لقائه في برنامج "بلا حدود" على قناة "الجزيرة، إن "حماس قدمت التنازلات لأي خطوة تنهي الخلافات الفلسطينية، ونحن بادرنا في آخر لقاء بالاتصال أو بالحضور، وأكدنا على ضرورة التحرك ضد صفقة القرن، ووقف الاعتداء على المقدسات والأرض والأسرى، لكننا لم نجد جدية حقيقية تترتب على هذه الاجتماعات".

وأضاف، أن "أي دعوة تفتقر لأي جدية وغير متبنية لأي أجندات، لن تجدي نفعًا.. وحماس مع أي اجتماع جدي لإنهاء الخطر عن القضية الفلسطينية، لكن مثل هذه الاجتماعات دون خطط أو إجراءات ودون جدوى وفقط للتصوير وبيانات ضعيفة، فهي مرة أخرى غير مجدية".

ودعا هنية عباس لاجتماع الإطار المؤقت لمعالجة الأوضاع السياسية الناتجة للمفاوضات التي وصفها بـ"العبثية"،؛ من أجل الاتفاق على استراتيجية وطنية تحدد المسار السياسي والمقاوم، ولترتيب الأوضاع جميعًا تحت قيادة وطنية جامعة في مظلة منظمة التحرير، عادًا أن أي اجتماع تحت حراب الاحتلال "غير مقبول، نحن نريد أن نوقف أي ارتباط مع أوسلو"، حسب قوله.

وفي سياق منفصل، وجه هنية "التحية لأسرانا في سجون الاحتلال، قائلاً "إن قضية الأسرى تحتل أعلى الأولويات لدى حماس وكل شعبنا، وتحريرهم واجب مقدس، والمقاومة لن تتوانى في أن تسلك أي طريق لتحريرهم".

وأضاف: "بعد المبادرة التي أطلقتها الحركة على لسان الأخ رئيس الحركة في غزة،  حصل حراك ما من أجل التحرك وإمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع العدو للتوصل لصفقة تبادل شبيهة إن شاء الله بصفقة وفاء الأحرار".

وأوضح، أن كتائب القسام تمتلك جنودًا إسرائيليين منذ حرب 2014، "والآن نحن في بداية التفاوض، ولم يحصل الاختراق، وإذا تجاوب الاحتلال مع المطالب الفلسطينية للوصول لهذه الصفقة فكان بها، وإلا فالذي عندنا سيبقى عندنا، وسنزيد الغلة".

وأكد، أن جهات مصرية لم يُسمها تقوم بدور الوساطة، مشيرًا إلى أن هناك بعض الاتصالات من بعض الدول، لكن الجهود الأساسية تتم عبر مصر، وفق قوله.

وكشف، أن الإفراج عن كل أسرى صفقة وفاء الأحرار هو شرط أساسي لإتمام هذه الصفقة، وفي حال "أجريت صفقة جديدة سنأخذ كل الضمانات لكي لا يكرر الاحتلال اعتقال من أُفرج عنهم".