طالبت ما تسمى جماعات "الهيكل المزعوم" المتطرف إيتمار بن غفير بفتح المسجد الأقصى المبارك بشكل كامل أمام المستوطنين خلال ما تُعرف بـ"مسيرة الأعلام" المقررة يومي 25 و26 مايو المقبل، والسماح لهم بأداء طقوس تلمودية علنية داخل باحات المسجد، في خطوة تصعيدية تهدف لفرض مزيد من السيطرة على المسجد الأقصى المبارك.
وتأتي هذه المطالب ضمن محاولات الجماعات المتطرفة تحويل "مسيرة الأعلام" إلى مناسبة لفرض واقع تهويدي جديد في المسجد الأقصى، احتفالًا بذكرى احتلال شرقي القدس عام 1967.
في المقابل، أطلقت جهات فلسطينية ودينية وشبابية دعوات واسعة للنفير العام والرباط في المسجد الأقصى، للتصدي لمحاولات الاقتحام ولجم المخططات الرامية إلى تقسيمه زمانيًا ومكانيًا. وأكدت الدعوات أن أي محاولة للمساس بحرمة الأقصى ستواجه بمقاومة شعبية واسعة.
ودعت لشد الرحال إلى المسجد الأقصى للحشد والرباط فيه، بدءًا من الأيام التي تسبق المسيرة. كما دعت إلى توحيد الجهود في مواجهة المخطط التهويدي الذي يستهدف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
