شمس نيوز / عبدالله عبيد
أكد وزير العمل لدى حكومة التوافق الوطني الفلسطيني، مأمون أبو شهلا، أن الخلافات السياسية الحاصلة في الساحة الفلسطينية، بين حركتي "فتح وحماس"، تعرقل عمل حكومته وتؤخر من إنجاز مهامها على الأرض.
وقال أبو شهلا: لا بد من انفراج سياسي بين الأطراف السياسية الرئيسية على الساحة الفلسطينية، لتتمكن الحكومة وقتها من العمل بشكل جدّي"، مشيراً إلى أن حكومة الوفاق تقوم بعملها في جميع الميادين.
وأضاف: حتى الآن ملف الإعمار ينتظر المفاوضات التي كان من المفترض أن تتم في القاهرة مع الجانب الإسرائيلي، حول فتح المعابر على نطاق واسع من أجل إتمام عملية الإعمار".
وبيّن الوزير أبو شهلا أن "الذي يتم في الوقت الحاضر في قطاع غزة ليس عملية إعادة إعمار، بل هو عبارة عن ترميم لبعض البيوت المدمّرة جزئياً"، مشدداً على أن هذا الموضوع له بعد سياسي يتجاوز دور الحكومة في الوقت الحاضر.
وتابع : الحكومة لها صلاحيات معينة ودورها مقتصر على أشياء محددة"، مستدركاً في حديثه "ولكن النشاط السياسي الأساسي طبقاً لاتفاقي القاهرة والشاطئ، مسؤولية جهات أخرى غيرنا".
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار، أكد أن حكومة التوافق الوطني برئاسة الحمد الله لم تقم بالدور المطلوب منها، مشدداً على أن المجلس التشريعي لم يمنحها الثقة، لأنها "فاشلة"، حسب وصفه.
وشدد الزهار في تصريحات صحفية نارية على أن رامي الحمد الله هو المسئول عن تفعيل دور الحكومة، قائلاً " يجب أن يكون الحمد الله موظفاً عند الشعب وليس عند عباس".
