بقلم / عطا الله شاهين
الكل الفلسطيني يترقب الأول من تموز القادم، في ظل نية إسرائيل عن إعلان بسط السيادة على الكتل الاستيطانية كمعاليه أدوميم في خطوة تدريجية لضم الأغوار، وبسط السيادة على المستوطنات الجاثمة على أراضي الأغوار، ولكن في ظل عدم التفاهم الأمريكي الأمريكي حول خطوة الضم، التي تنوي إسرائيل القيام بها في الأول من تموز، الا أن بعض الساسة الإسرائيليين متخوفون من تداعيات الضم، في ظل الرفض الدولي والرفض الفلسطيني لبسط السيادة الاسرائيلية على الأغوار وأجزاء من الضفة الغربية.
والسؤال، الذي بات يطرح الآن هل ستتراجع إسرائيل عن خطوتها بضم الأغوار، ام أنها ستقوم بضم تدريجي كي لا تغضب الدول العربية الرافضة للضم، أم أنها ستقوم بتأجيل الضم لتاريخ آخر.
فلا معلومات مؤكدة ترشح عن احتمالية ضم إسرائيل للأغوار في الأول من تموز، ومن هنا يبقى الترقب لما ستفعله إسرائيل سيد الموقف، فالضم خطوة تعتبرها إسرائيل سياسة قديمة جديدة لمنع قيام دولة فلسطينية على أراضي ال ٦٧
ولهذا يمكن أن تقوم اسرائيل بتأجيل خطوة الضم، حتى لا تؤثر هذه الخطوة على علاقاتها الخارجية، فالأول من تموز هو علامة حاسمة تبين هل إسرائيل ستنفذ الضم، أم أنها ستؤجله ؟