شمس نيوز/ بيروت
زار وفد من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ضم مسؤول العلاقات الفلسطينية في الحركة شكيب العينا، يرافقه مسؤول العلاقات في مخيم عين الحلوة، معين عباس، ومسؤول العلاقات في مدينة صيدا، وجهاد محمد، اليوم السبت، رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة، الشيخ ماهر حمود، بحضور مدير مكتبه عبد السلام صالح، والشيخ الدكتور عبد الغني مستو، في مكتبه في صيدا.
و بحث المجتمعون، الأوضاع الفلسطينية والإقليمية، خصوصا في ظل ما يحكي عن نية الكيان الصهيوني ضم الأغوار وأجزاء من الضفة المحتلة لسيادته، وما يترتب على ذلك من إنتهاك جديد يهدد القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ولما تشكله منطقة الأغوار من أهمية على الأمن الغذائي حيث تعتبر الخزان الغذائي للشعب الفلسطيني.
وأكدوا، أن معركتنا اليوم ليست على أجزاء صغيرة من أرض فلسطين التاريخية، بل يجب أن تكون هذه المعركة هي بداية المعركة الكبرى في بداية تحرير فلسطين من دنس هذا الاحتلال، داعين إلى ضرورة البدء بتحركات شعبية عارمة على جميع الأراضي الفلسطينية وإعلان الانتفاضة الشعبية المسلحة لإسترداد كامل الحقوق.
وبحثوا، الأوضاع الإقليمية في المنطقة خاصة فيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية الحاصلة في لبنان وتأثيرها المباشر على الشعبين اللبناني والفلسطيني، مؤكدين على أن جزء كبير من هذه الضغوطات هدفه فرض التوطين على الفلسطينيين في لبنان، الأمر الذي أكد المجتمعون على رفضه وتمسكهم بحق العودة، ورفض كافة أشكال التوطين والتهجير والوطن البديل.
كما دعا المجتمعون الدولة اللبنانية إلى ضرورة تخفيف القيود والإجراءات على اللاجئين الفلسطينيين عبر منحهم الحقوق الإنسانية والإجتماعية والإقتصادية، ما يتيح لهم العيش بكرامة وبطريقة لائقة تساعدهم في مواجهة أي مشاريع تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وحق العودة.