غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

غزة بالأرقام..45 ألف فقدوا عملهم بسبب كورونا ومعدل الفقر ارتفع لـ53 %

cb33f39e-24c7-41dd-830b-5970c406bab5.jpg

شمس نيوز/غزة

حذر الخبير الاقتصادي ماهر الطباع، من أن قطاع غزة "يمر بأسوأ أوضاع اقتصادية وإنسانية" خلال العقود الأخيرة، مشيراً إلى أن أزمة كورونا تسبب في فقدان الآلاف عملهم.

وقال مدير العلاقات العامة بغرفة تجارة وصناعة غزة في تصريحات تابعتها "شمس نيوز"، إن أزمة جائحة كورونا عمقت من الأزمات الاقتصادية في القطاع نتيجة توقف الإنتاجية في بعض الأنشطة الاقتصادية وانخفاضها بنسب متفاوتة في مختلف الأنشطة، موضحاً أن ذلك تسبب في تعطل ما يزيد عن 45 ألف عامل خلال هذه الفترة هذا بالإضافة إلى الخسائر الفادحة التي سوف يتكبدها أصحاب المنشآت الاقتصادية.

وأشار الطباع، إلى ارتفاع معدلات البطالة في القطاع حيث بلغت 46% خلال الربع الأول من عام 2020، وبلغ عدد المتعطلين عن العمل 211 ألف شخص، وهذه المعدلات تعد الأعلى عالميا.

فيما سجلت معدلات البطالة بين فئة الشباب والخريجين في الفئة العمرية من 20-29 في قطاع غزة لتصل إلى 72%.

وبالنسبة لمعدلات الفقر، أوضح أنها ارتفع إلى 53%، فيما بلغ معدل الفقر المدقع 33.8% مع العلم أن خط الفقر للأسرة التي تتألف من خمس أفراد (بالغين اثنين وثلاثة أطفال) قد بلغ 2470 شيكلاً، وخط الفقر المدقع قد بلغ 1974 شيكلاً.

وبحسب تقرير البنك الدولي، وفق ما أورد الطباع، من المتوقع أن ترتفع نسبة الأسر الفقيرة إلى 64٪ في قطاع غزة، وبلغت نسبة انعدام الأمن الغذائي لدى الأسر 68% أو نحو 1.3 مليون نسمة، و80% من السكان يعتمدون على المساعدات الغذائية.

ولفت الخبير الاقتصادي إلى "ارتفاع حاد" في حجم الشيكات المرتجعة، حيث وصلت خلال الربع الأول من عام 2020 حوالي 3702 ألف شيك بقيمة إجمالية بلغت حوالي 13.7 مليون دولار، محذرا أن ذلك تسبب بـ"إرباك كبير في كافة الأنشطة الاقتصادية".

وأشار إلى، أن إجراءات السلطة الفلسطينية التي اتخذتها قبل نحو ثلاث سنوات بحق قطاع غزة ساهمت أيضاً في تدهور الوضع الاقتصادي، داعياً السلطة إلى التراجع عن هذه الإجراءات خاصة في ظل جائحة كورونا.

وخلص الطباع إلى، أن المؤشرات السابقة "تؤكد بأن قطاع غزة حاليا ليس على حافة الانهيار بل يدخل في الرمق الأخير من مرحلة الموت السريري"، محذراً من "الانفجار قادم لا محال".

وطالب كافة المنظمات الدولية والمجتمع الدولي الضغط الفعلي والحقيقي على "إسرائيل" لإنهاء حصارها لقطاع غزة وفتح كافة المعابر التجارية، وإدخال كافة احتياجات القطاع من السلع و البضائع وعلى رأسها مواد البناء دون قيود وشروط.