شمس نيوز/ أريحا (علاء الهجين)
أكد مدير زراعة أريحا والأغوار المهندس أحمد الفارس، اليوم الخميس، أن زراعة النخيل في أريحا والأغوار تتزايد كل عام، وتُعد استراتيجية وواعدة خلال السنوات المقبلة، رغم المحاربة الإسرائيلية المستمرة.
وقال الفارس في تصريح خاص لـ "شمس نيوز": " من المتوقع أن تُنتج أريحا هذا العام نحو 13 ألف طن من التمور"، مستبشراً في الوقت ذاته أن يصل الإنتاج إلى 20 ألف طن خلال الخمس سنوات المقبلة.
ولفت إلى أن أريحا تنتج نحو 90% من التمر المجهول، مشيرًا إلى أن الزراعة صدّرت العام الماضي نحو 5000 آلاف طن من التمور إلى 25 دولة على مستوى العالم.
وبيّن الفارس، أن جائحة "كورونا" ستعيق عملية تصدير التمور هذا العام، لأن الوضع الاقتصادي أثّر على العملية التصديرية بشكل عام.
وذكر، أن هناك 300 ألف شجرة نخيل تم زرعها على نحو 24 ألف دونم، رغم شح الماء، 30% منها غير مثمرة.
وأضاف: "يعتمد المزارعون على مياه مالحة لا تصلح للشرب، وقد حفروا آبارًا ارتوازية على عمق 200 متر، رغم أن الاحتلال يمنع ذلك".
وحول تحويل الزراعة في أريحا من الموز إلى النخليل، تابع: "مشكلة نقص المياه لري شجر الموز في أريحا والأغوار وملوحتها، حالت دون الاستمرار في زراعة الفاكهة الصفراء، لأن الدونم الواحد يحتاج نحو 4 آلاف لتر مكعب سنويًا، في حين يحتاج دونم النخيل إلى 1.2 لتر مكعب".
وأكد مدير زراعة أريحا والأغوار، أن الاحتلال الإسرائيلي يُحارب زراعة النخيل، كونها تدر دخلًا على الاقتصاد الفلسطيني، حيث يقوم بإغلاق الأسواق أمام التصدير، والحرمان من المياه، وكذلك عن طريق تهريب المنتج الإسرائيلي إلى أسواق الضفة.