شمس نيوز/ علاء الهجين
تترقب أعين تجار غزة بوابة صلاح الدين الحدودية، التي باتت مدخلًا وحيدًا لإدخال مستلزمات قطاع المقاولات، بعد قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وقف إدخال مواد البناء إلى القطاع، عبر معبر كرم أبو سالم التجاري.
وأكد أمين سر الصناعات الإنشائية في قطاع غزة محمد العصار، أنه خلال اليومين الماضيين دخل عبر بوابة صلاح الدين نحو 3000 طن من الإسمنت إلى غزة، مشيرًا إلى أن كميات الإسمنت المصري، لا تسد سوى 50% من احتياجات قطاع الإنشاءات.
وبين العصار، في تصريح لـ "شمس نيوز"، أن قطاع المقاولات في غزة يحتاج شهريًا نحو 20 ألف طن من الإسمنت، يدخل منها 13 ألف طن عبر معبر كرم أبو سالم، و7 أطنان عبر بوابة صلاح الدين الحدودية.
وذكر العصار، أن سعر طن الإسمنت بعد المنع ارتفع من 395 شيكلًا إلى 440 شيكلًا، أي نحو 45 شيكلًا.
ولفت إلى أن تكلفة إدخال طن الإسمنت المصري، أعلى من تكلفة الإسرائيلي، بالنسبة للتجار.
وتحدث عن تبعات وتأثير اتخاذ حكومة الاحتلال لجملة من القرارات التعسفية ضد قطاع غزة، ومنها تقليص مساحة الصيد في البحر، وإغلاق معبر كرم أبو سالم، ومنع إدخال مواد البناء والوقود.
ويطالب العصار، المؤسسات الحقوقية الدولية بالضغط على سلطات الاحتلال لإعادة فتح معبر كرم أبو سالم، وإدخال مستلزمات مواد البناء اللازمة للصناعات الإنشائية.