شمس نيوز/ القدس المحتلة
تسعى حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى تعزيز "التعاون الأمني" مع الإمارات، وذلك في أعقاب اتفاق التحالف (اتفاق العار) الذي تم التوصل إليه بين الطرفين برعاية أميركية.
وبحسب القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11")، فإن "التعاون الأمني" سيشكل محور المباحثات التي يجريها رئيس "الموساد" يوسي كوهين، الذي وصل في وقت سابق، الإثنين إلى الإمارات؛ مشيرة إلى أن أعضاء الوفد الإسرائيلي المصغر سيبحثون صياغة مذكرة تفاهم مع الإمارات.
وفي وثيقة صدرت عن وزارة الاستخبارات الإسرائيلية، حول أبرز محاور التعاون المحتمل بين "إسرائيل" والإمارات، تأتي المسألة الأمنية على رأس القائمة، بحسب ما كشفت المراسلة السياسية للقناة، غيلي كوهين.
وجاء في نص الوثيقة التي قدمتها وزارة الاستخبارات إلى مجلس الأمن القومي الإسرائيلي - الذي أوكل له مهمة تنسيق الاستعدادات الإسرائيلية لتوقيع اتفاق التحالف مع الإمارات- أن "التهديدات المباشرة التي تتعرض لها الإمارات و"إسرائيل" متشابهة وتأتي من المصدر ذاته، إيران".
وأضافت "توقيع الاتفاق مع الإمارات يتيح انضمام دول خليجية أخرى إلى هذا التحالف، وإنشاء حلف عسكري إسرائيلي- خليجي في مواجهة إيران".
وأشارت الوثيقة إلى إمكانية توسيع التعاون الأمني المشترك والقائم بالفعل في "تأمين الملاحة البحرية الأميركية في منطقة الخليج".
كما لفتت القناة إلى أن التحالف العسكري يشمل تبادل معلومات استخباراتية على نطاق واسع بين "إسرائيل" ودول خليجية تشترك، سراً أو علنًا، في التحالف المحتمل. هذا وتسعى شركات الأسلحة الإسرائيلية جاهدة لزيادة صادراتها إلى دول الخليج، عقب الإعلان عن التحالف الإسرائيلي- الإماراتي وإخراج العلاقات الثنائية رسمياً إلى العلن.
