شمس نيوز/ رام الله
وصف القيادي البارز بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ سعيد نخلة، صباح اليوم الأربعاء، أجواء الاجتماع الذي انعقد في مقر المقاطعة برام الله، مساء الأمس، بأنها كانت أجواءً إيجابية.
وقال الشيخ نخلة - الذي مثّل حركة الجهاد الإسلامي في الاجتماع- في حديثٍ خاص لـ"شمس نيوز" :" كانت أجواء الاجتماع إيجابية، وتحدث كل من أراد الحديث، ومعظم الأحاديث تركزت حول اتفاق العار، الذي أقدمت عليه الإمارات مع "إسرائيل"".
وأضاف "كما تم تناول الاجتماع قضايا أخرى تتعلق بالواقع الفلسطيني، وكان حديثنا حول محاولة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البحث عن حلول تُخرجه من أزماته الداخلية، ففي الوقت الذي تُوجه إليه ملفات فساد، يحاول أن يسوق نفسه داخليًا".
وتابع يقول "أوضحنا أن كل أشكال التطبيع مرفوضة، فيما المطبعون الجدد يحسبون أن عملهم يصب في صالحنا".
ولفت الشيخ نخلة خلال حديثه بالاجتماع، إلى أن "علينا تعزيز الرواية الفلسطينية عبر بعثاتنا في العالم، وضرورة أن يكون لمكاتب م. ت.ف دور فعّال في مواجهة الصلف الصهيوني، كما كان ذلك في السابق".
وعلى صعيد الوحدة الوطنية، قال :" نحن بحاجة ليخطو كل طرف خطوة إلى الامام باتجاه الآخر الفلسطيني، حتى لو أدى ذلك لتنازلات".
وبيّن الشيخ نخلة أن الحركة ترى في هذا الاجتماع شكلاً مهماً وواعياً وحكيماً من الكل في رسالة واضحة، ولا نريد القول إن المؤامرات توحدنا، بل يوحدنا الحق الفلسطيني في دولة مستقلة خالية من الاحتلال.
وشدد على حق شعبنا بانتهاج المقاومة بكافة الوسائل، مشيراً في السياق إلا أنه لابد من إعادة الثقة فيما بيننا، وحل كافة الإشكالات العالقة، وإعطاء الجميع حق العمل، والتحرك لصالح القضية الفلسطينية.
ونوه الشيخ نخلة إلى أن حركة الجهاد الإسلامي مع كل ما قيل ويقال حول م.ت.ف، والعمل على إصلاحها لتستوعب كل فصائل العمل الوطني، مشدداً على أهمية الدعوة للقاء الأمناء العامين للقوى في أسرع الآجال.
وأوضح أن الرئيس صرح بعد تلاوة البيان بأنه لا يرى مانعاً بخصوص دعوة الأمناء العامين، وأنه سيبحث عن مكان لذلك اللقاء، فيما أشار إلى أن هناك ترتيبات لعقد المجلس المركزي للمنظمة.