شمس نيوز/بيروت
حذرت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)، اليوم الإثنين، من مجاعة قد تفتك باللاجئين الفلسطينيين في لبنان على إثر تدهور وضعهم الاقتصادي، وسلسلة الأزمات التي تعصف بلبنان.
وأوضحت (شاهد)، في بيان، أن الأزمة التي تسبب بها وزير العمل الأسبق ضد العمالة الفلسطينية في شهر تموز 2018، وما سببته تلك الإجراءات والقرارات من صرف تعسفي للكثير من العمالة الفلسطينية، بالإضافة إلى الحراك الشعبي اللبناني في 17 تشرين الأول الذي شلّ الحياة الاقتصادية وتوقف معظم العمال عن العمل، الأمر الذي فاقم من الواقع الاقتصادي والاجتماعي للاجئين.
وقالت، أن "وباء الكورونا بداية العام 2020 في لبنان الذي قضى على كل أمل بتوافر فرص عمل أو بتحسن ظروف العيش للاجئين الفلسطينيين في لبنان".
وأضافت، أن دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في ظل الأزمات ما يزال خجولا، ويقتصر على مساعدات نقدية مقطوعة ولمرة واحدة لا تتجاوز قيمتها 20$ للفرد الواحد، مشيرة إلى أنه لم يُسجّل أن قامت وكالة الأونروا بإطلاق نداء استغاثة للمجتمع الدولي.
وتابعت بالقول، أنه إذا لم يكن هناك "تحرك استباقي فإننا على أبواب حصول مجاعة سوف تفتك بما تبقى من بنية مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان".
وطالبت (شاهد)، بإطلاق نداءات استغاثة للمانحين والمجتمع الدولي لتأمين تمويل طارئ يمكنها من تغطية احتياجات اللاجئين الأساسية، وعقد مؤتمر دولي للمانحين لتوفير الدعم المالي والاقتصادي الدائم للاجئين الفلسطينيين.
وكذلك دعت إلى استرجاع برنامج تقديم السلع العينية لعموم اللاجئين الفلسطينيين طيلة فترة الأزمة.