شمس نيوز/ القدس المحتلة
افتتح العام الدراسي في كيان الاحتلال الإسرائيلي، مطلع أيلول/ سبتمبر، لجميع المراحل المدرسية. وتَحل السنة تحت وطأة الأزمة الناجمة عن استمرار تفشي وباء فيروس كورونا، بكل ما يحمله من تبعات، وما يفرضه من إجراءات.
تقول صحيفة "ذي ماركر" الاقتصاديّة إن حالة الارتباك في هذا المجال كبيرة، وما زالت وزارة التعليم تدرس إجراء تغييرات كبيرة على خطة السنة التعليمية، كون المدارس ليست جاهزة للقيام بالتدريس في الظروف الراهنة.
وأوضحت الصحيفة، أن العديد من القضايا ما زالت دون إجابة بينما الحكومة الإسرائيلية، لا تقدم حلولاً.
وأشارت إلى أن ما عُرض أشبه بحلّ سحريّ للواقع المعقّد، "التعلّم عن بعد"، لا يبدو أنه سيفي بالمطلوب ويلبّي الاحتياجات، لأن "السحر" أيضاً يحتاج الى أفعال.
ووفقاً للصحيفة، فليس هناك اتفاق في التقييم والرؤية بين وزارة التعليم ونقابة المعلمين والسلطات المحلية في "إسرائيل"، بالإضافة إلى ذلك، فليس هناك حل للطلاب والمعلمين المعرضين لخطر الإصابة بالفيروس، ولا توجد أجهزة حاسوب كافية وملائمة للتعلّم عن بعد أو في إطار "مجموعات مقلّصة".
وبينت الصحيفة أن الحكومة قدّمت حلولاً جزئية فقط.
ويتفق الصحافيون والمحللون الذين يغطون مجال التعليم، بمعظمهم، على أن هناك عدداً من المشاكل التي ما تزال بدون حلول. فهناك نقص حاد بمئات الآلاف من أجهزة الحاسوب، بينما لم تبدأ وزارة التعليم بعد في عملية شراء الأجهزة.
ووفقاً للإحصائيات الرسمية، حوالي 20% من الطلاب (375 ألفاً) ليس لديهم جهاز حاسوب في منازلهم، وثلثا المدارس (3300) ليس لديها جهاز حاسوب واحد في الصفوف الدراسية.