غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

عضو بتنفيذية المنظمة: شعبنا في غنىً تام عن نصائح كوشنير

جاريد كوشنر

شمس نيوز/ رام الله

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد، أن الشعب الفلسطيني وقياداته وقواه السياسية في غنى تام عن نصائح صهر الرئيس الاميركي وكبير مستشاريه جاريد كوشنير ، العالق بماضي الأساطير والخرافات، وأقوال العرافين، والغارق حتى أذنيه في شبهات ملفات تضارب المصالح.

وأشار خالد في تصريح له إلى نشاط كوشنر في مجال الاستثمارات العقارية في مؤسسة والده، وهو ما مكنه بطرق مشروعة وغير مشروعة من جمع ثروة من العقارات على غرار صهره ترمب، فيما سجن والده شارل كوشنر، بتهمة التهرب الضريبي، والفساد، ورشوة الشهود، فضلاً عن ما يتمتع به الابن من علاقات مالية عميقة قديمة مع "إسرائيل"، وأخرى حديثة مع الإمارات وغيرها من دول الخليج العربية، رغم مهمته المفترضة في التوسط لتحقيق التسوية في الشرق الأوسط.

وأضاف بأن "كبير المستشارين في البيت الأبيض عليه أن يكون أكثر حذراً في نصائحه، خاصة وأنه ما زال تحت الأضواء حيث كان المسؤولون الأمريكيون في الأمن والخارجية، وخاصةً في الفترة التي تولى فيها تيلرسون وزارة الخارجية، وتولى فيها الجنرال ماكماستر مستشار الأمن القومي، قلقين من أن دولًا أجنبية تحاول التلاعب بكوشنر لتعزيز مصالحها السياسية استناداً إلى روابطه المالية معها، كالصين والإمارات، والمكسيك و"إسرائيل"، وأن مسؤولين من هذه الدول قد ناقشوا كما تفيد المصادر السياسية والإعلامية المتعددة في الولايات المتحدة كيف يمكن استخدام مصالح كوشنير التجارية في التأثير على عمله في البيت الأبيض، وهو ما بات واضحاً في علاقاته تحديداً مع كل من الإمارات و"إسرائيل".

جاء ذلك رداً على تصريحات كبير مستشاري البيت الأبيض، جاريد كوشنر في أبو ظبي، التي ادعى فيها أن ما تسمى "معاهدة السلام - الإماراتية الإسرائيلية"، أكبر إنجاز تحقق في المنطقة، خلال الفترة الأخيرة، وبأن هذا الإنجاز الذي تحقق قد أعطى أملاً بالتغييرات المستقبلية في أوضاع المنطقة، بعد أن كان ميؤوساً منه.

واعتبر خالد أن كوشنير يرسل بذلك رسالة تهديد مبطن وسخيفة بأن الأمر بات يعود الآن للقيادة الفلسطينية كي تقرر البقاء عالقة في الماضي أو المشاركة بالحوار و"السلام"، على حد تعبيره.

وأكد خالد أن" نعلق بالماضي بكل ما شابه من ثغرات وعثرات، خير ألف مرة من الانخراط في صفقات مشبوهة على طريقة رجل العقارات على حساب مصالحنا وحقوقنا الوطنية".