غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

"الجهاد" تدين إعادة نشر صحيفة فرنسية إساءاتٍ للنبي محمد

الجهاد الإسلامي.jpg
شمس نيوز/ غزة
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة، عن رفضها وادانتها نشر أي رسوم أو أخبار أو صور أو مقالات، عبر أي وسيلة إعلامية في العالم، تسيء للدين الإسلامي الحنيف، أو تُنقصُ من قدر النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
جاء ذلك في بيان من الحركة وصل "شمس نيوز" نسخة عنه، تعقيباً على نشر صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية العنصرية المتطرفة، رسوماً كاريكاتيرية مسيئة لنبي الرحمة محمد، (صلى الله عليه وسلم).
وأشارت الحركة إلى أن الصحيفة المذكورة، تتستر بدعاوى الحرية المزعومة لتمرير جرائمها وعنصريتها التي فاقت كل الحدود، وتجاوزت كل الخطوط الحمراء.
وقال البيان "تابعنا بكل غضب واستنكار ، هذا العداء المتكرر للصحيفة الفرنسية المذكورة، الذي نرى فيه إمعانًا في الإرهاب والتطرف بقصد تغذية العنصرية والكراهية بين مختلف المجتمعات، وإعلان حرب بموافقة المسؤولين الفرنسيين، على أمة محمد، ووصفة خطيرة لإشعال وإذكاء نار الفتنة في شتى أنحاء الأرض".
كما أعلنت الحركة رفضها وإدانتها الشديدة لتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي رفض إدانة نشر الرسوم المسيئة، مدعياً أنها حرية رأي وتعبير.
واعتبرت الحركة تصريحات ماكرون، بأنها وقحة وحاقدة وتنم عن معايير مزدوجة وفاسدة وسقوط أخلاقي، محملةً إياه مسؤولية تغذية الكراهية. ونبه بيان الحركة إلى أن ما قامت به الصحيفة الفرنسية لم يكن نابعاً من الحرية الشخصية أو حرية الرأي والتعبير، ولكنه انعكاس للحقد على الإسلام والمسلمين، فهي قد اختارت أعظم قدوة للأمة الإسلامية، واعتدت عليه وعلى أتباعه في شتى بقاع الأرض عبر صفحاتها التي تعج بالفساد والتطرف.
وتابعت "إن الأصوات التي تحاول تبرير الإساءة للمقدسات والأنبياء على أنها حريّة رأي وتعبير، هي أصوات إما حاقدة أو جاهلة، فالإساءة للأنبياء هي الإرهاب بعينه وهي دعوة صريحة للكراهية وتدمير المجتمعات، وتبرير ذلك بأنه حريّة رأي إنما ذلك جهل وتضليل فحرية الرأي حق للإنسان، أما الإساءة للدين والمقدسات والأنبياء فهي جريمة وعدوان على الإنسان والبشرية بدعوى حرية الرأي".
ودعت الحركة، المسلمين في كل دول العالم إلى إعلان رفضهم الإساءة للنبي، مع الحذر من الانزلاق إلى مستنقع الفتن، ومراعاة الالتزام بأخلاق الدين الإسلامي الحنيف، والاقتداء بالنبي الكريم.
كما دعت الدعاة والعلماء لإعلاء صوتهم، والصدح بكلمتهم، والتصدي بما اختصهم به الله تعالى من العلم، لكل الحملات التي تستهدف المسلمين ورموزهم ومقدساتهم وتقدح في خاتم المرسلين.