شمس نيوز/ القدس المحتلة
طالب مسؤول الشؤون المدنية في وزارة الحرب الإسرائيلية، باتخاذ إجراءات فورية لإصلاح الثغرات على حدود الضفة، التي تم إهمالها العام الماضي، على ضوء الهجومين الفلسطينيين الأخيرين.
وفي حديث مع صحيفة "مكور ريشون"، دعا هذا المسؤول الإسرائيلي لتخصيص 120
مليون شيكل إضافي لحماية التجمعات الاستيطانية إلى الميزانية السنوية، البالغة 60 مليون شيكل.
وأشار إلى أن "الهجمات الأخيرة تظهر أن هناك إمكانية فلسطينية واستعداداً لتنفيذها، ما يعني أن كل شيء ممكن ومتوقع".
وبين أن هناك بنى تحتية في الضفة الغربية تنامت في السنوات الأخيرة باسم التهدئة الأمنية، وقد وصفتها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بأنها "حدود التنفس" التي سمحت بتهدئة الأراضي الفلسطينية، لكنها الآن تشكل تحدياً أمنياً، في حين أن التوترات مع أبو مازن ما زالت كبيرة ومتفجرة.
بدوره، قال المحلل العسكري الإسرائيلي عامير ربابورت إن "الجيش الإسرائيلي ينطلق في حالة من الفوضى العارمة مع تزايد العمليات الفلسطينية في الضفة الغربية، وتصاعد موجة الهجمات الفردية كالطعن بالسكاكين أو الدهس بالسيارات".
وأوضح في مقاله بمجلة "إسرائيل ديفينس"، أن هذه التطورات تأتي فيما لم يعد التنسيق مع قوات الأمن الفلسطينية بعد، بسبب تجميده من قبل أبو مازن؛ احتجاجاً على خطة الضم الإسرائيلية.
وأضاف ربابورت أن "التنسيق الأمني من المحتمل أن يعود، عاجلًا أو آجلًا، لأنه في مصلحة السلطة الفلسطينية بما لا يقل عن مصلحة "إسرائيل".
وبين أنه من دون الجهد الأمني والعسكري الذي تبذله "إسرائيل"، فسوف تكون حماس قادرة على السيطرة على الضفة الغربية، بالسهولة ذاتها التي سيطرت بها على قطاع غزة بعد الانسحاب منه.
