شمس نيوز/موسكو
قررت شركة "بي أم دبليو" الألمانية اليوم الثلاثاء، سحب بعض سياراتها المخصصة للبيع في روسيا ونقلها إلى أسواق أخرى، وذلك للانخفاض الحاد في سعر صرف الروبل الروسي أمام الدولار واليورو.
وقالت وكالة "تاس" الروسية نقلا عن مصادر لها في شركة "BMW" إن الشركة بدأت منذ الصيف الماضي في تغيير حجم تصديرها للسيارات الى روسيا، وأوضحت أن الـ 11 شهرا من عام 2014 شهدت توريد 33400 سيارة "بي أم دبليو" و"ميني"، وهذا يقل بنسبة 17.2% عما هو عليه في الفترة نفسها من العام الماضي. وفيما يتعلق بمبيعات سياراتها في الفترة ذاتها فإنها تقلصت بنسبة 16% ، أي انخفضت حتى 31927 سيارة.
يذكر أن بعض الشركات الأجنبية الصانعة للسيارات أوقفت مؤخرا عملية توريد سياراتها إلى روسيا، حيث توقفت عن العمل مراكز بيع "أودي" و"شيفروليه" و"كاديلاك" و"أوبل".
وستتوقف اعتبارا من 19 ديسمبر/كانون الأول أيضا مبيعات سيارات "Jaguar Land Rover" ، ويهدف كل ذلك إلى الاحتفاظ بالأموال في مرحلة تدهور الاستقرار في السوق المالية الروسية، لأن العائدات الناجمة عن بيع السيارات بالروبل في هذه الحالة تجلب خسائر لا تعوض.
ويقول الخبراء أن المبيعات يمكن أن تستأنف بعد أن تنتهي التقلبات السريعة لسعر صرف الروبل أمام العملات الصعبة، مع العلم أن الشركات الصانعة للسيارات ستقوم دون شك بتعديل أسعارها.