شمس نيوز/ غزة
أكدت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتورة مريم أبو دقة، اليوم الخميس، أن التعليم مهم، وهو فعلاً بوابة التسامح على أساس العدالة، منبهةً من خطورة الفهم الخاطئ لما يجري الترويج له من مصطلحات ومفاهيم مسمومة.
جاء ذلك تعليقاً على تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في اجتماع وزراء التعليم العرب، الذي اختتم أعماله أمس الأربعاء، حيث قال "التعليم هو البوابة الذهبية لترسيخ "مبدأ التسامح" في المجتمع.. نشر "التسامح"، وتربية النشء على مبادئه، هو ما يفرز جيلاً جديداً، منفتحاً على الثقافة العالمية..".
وقالت د. أبو دقة في حديث خاص مع "شمس نيوز" : "نحن مع التسامح، لكن على أساس العدالة. التسامح بين الإخوة الفرقاء، لا مع المحتل الفاشي الذي يغتصب أرضنا، ويقتل أطفالنا ونساءنا، وينهب ثروات بلادنا".
ولفتت إلى ضرورة تحديد الكلمات، على ضوء ما يجري في الواقع العربي الأليم، مشددةً على أن الثقافة هي القلعة التي يجب أن نتحصن بها، كي ندافع عن قضيتنا وحقوقنا.
وتعليقاً على منع تطبيق "زووم" الإلكتروني من استخدام منصته لعقد مؤتمر لصالح جامعة "سان فرانسيسكو" الأميركية، والذي كان من المقرر أن يُعقد اليوم، وتتحدث فيه المناضلة ليلى خالد، قالت د. أبو دقة :" هذا ليس غريباً على عدونا الذي يُلاحقنا أيمنا كنا".
وأضافت "هم عندما اغتالوا أبو علي مصطفى كانوا يعرفون لماذا اغتالوه؟، وعندما لاحقوا الرفيق أحمد سعدات ورفاقه أيضاً كانوا يعرفون السبب. هناك ضغط صهيو -أمريكي متواصل علينا، لكن نقول لهم: خسئتم".
ونوهت د. أبو دقة إلى أن المناضلة ليلى خالد موجودة في ضمير كل العالم، مؤكدةً أن هناك 100 وسيلة ووسيلة لنوصل بها أصواتنا.
وتابعت تقول :" كلنا ليلى خالد، وأينما وُجدنا سيصل صوتنا.. بالنضال، وبالكفاح، وبالكلمة الحرة".