شمس نيوز/ رام الله
أكد مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية لشؤون الاقتصاد شاكر خليل، صباح اليوم الأحد، أن لدى الحكومة خطط انعاش اقتصادية حتى نهاية العام الجاري، لمحاولة تخفيف حدة الخسائر التي رافقت الاقتصاد منذ بداية جائحة كورونا.
وقال خليل في حديث للإذاعة الرسمية تابعته "شمس نيوز": إن "خطة الإنعاش الاقتصادي هي خطة معمقة لعلاج التبعات الاقتصادية لجائحة كورونا على المستوى الآني العاجل، والمتوسط، والبعيد، من خلال سياسات اقتصادية لتسريع دوران عجلة الاقتصاد".
وأضاف "أن الأزمة الاقتصادية الحالية مركبة بين تبعات كورونا، وبين وقف أموال المقاصة التي تشكل الجزء الأكبر من إيرادات الحكومة، ورغم أن الحكومة مقيدة بمحدودية إيراداتها، إلا أنها تعمل كل الممكن لعلاج هذه الأزمة".
وتابع خليل: "نحن مدركون لوجود خسائر اقتصادية، حالنا حال باقي دول العالم التي تأثرت بفعل جائحة كورونا، ولكن بفعل سياسات الحكومة المتمثلة بالتوازن ما بين الصحة والاقتصاد استطعنا أن نتجنب خسائر فادحة فيما يتعلق بقطاع الصحة، وهذا لأننا كنا السباقين في الإجراءات الصحية".
وشدد على أن الحكومة تعمل على موضوع إنعاش الاقتصاد والتخفيف من حدة الخسائر الاقتصادية الناتجة عن هذا الوباء، مبيناً أن الاقتصاد الفلسطيني خسر جراء الإغلاقات التي فرضتها الحكومة في أوقات سابقة.
وأشار خليل إلى أنهم يعملون على إغاثة القطاع الاقتصادي، من خلال إنعاش الشركات الصغيرة والمتوسطة الأكثر تضرراً بفعل الجائحة، حيث أطلقت الحكومة بالتعاون مع سلطة النقد برنامجاً بقيمة 300 مليون دولار هدفه دعم المنشآت المتضررة بقروض ميسرة، وبفوائد أقل بكثير من الفائدة السوقية، بالإضافة لرزمة من الحوافز الضريبية لعدد من القطاعات المتضررة وصلت في بعضها إلى إعفاء ضريبي كامل.
وتابع: "الاقتصاد الفلسطيني تضرر بالتأكيد، لكنه بحاجة لمزيد من الوقت كي يتحسن، ونحاول بذل أقصى جهد من أجل ذلك، وهناك العديد من خطط الإنعاش حتى نهاية العام الجاري 2020".
