شمس نيوز/غزة
شارك آلاف المواطنين، ظهر اليوم الأحد، في تشييع جثماني شهيدي (لقمة العيش) حسن زعزوع وشقيقه محمد، اللذين ارتقيا برصاص الجيش المصري، قرب الحدود البحرية مع مصر.
وانطلق موكب التشييع من منزل الشهيدين إلى مقبرة دير البلح وسط المدينة، حيث يواريا الثرى.
وشارك في الموكب شخصيات سياسية، ونخب مجتمعية، وحشدٌ من الصيادين إضافةً لآلاف المواطنين.
ووصف نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش، ما جرى مع الصيادين الثلاثة، بأنه جريمة نكراء، كونهم استهدفوا بينما كانوا يبحثون عن لقمة العيش.
وقال عياش لإذاعة القدس "قوبل الأشقاء الزعزوع بإطلاق النار من جانب الجيش المصري، حيث استشهد اثنان منهم، فيما يستمر اعتقال الشقيق الثالث"، مطالباً بالإفراج الفوري عنه للتخفيف من مصاب العائلة المكلومة.
وأشار إلى قيامهم بإغلاق البحر احتجاجاً على هذه الجريمة، منذ عصر يوم أمس، حتى عصر اليوم.
وناشد عياش المجتمع الدولي بإيقاف هذه المهزلة، في إشارة لكسر الحصار المفروض على غزة، والذي لم يسلم من ويلاته الصيادون في عرض البحر.
بدوره، طالب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، الأشقاء المصريين بالتوقف أمام ما جرى مع الصيادين الثلاثة، ووضع حد لهذه التجاوزات.
وكانت فقدت آثار ثلاثة صيادين أشقاء، فجر الجمعة، قرب الحدود مع مصر، اثنين منهما (حسن، ومحمد الزعزوع) تبين مقتلهما برصاص الجيش المصري، فيما أصيب الثالث (ياسر).
