شمس نيوز/ غزة

أكد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة الدكتور أشرف القدرة، عصر اليوم الأحد، أننا لازلنا في مرحلة تثبيط انتشار فيروس كورونا، لافتاً إلى أنه المبكر الحديث عن الانتقال لمرحلة التعايش.

وقال د. القدرة في حديثٍ خاص مع رئيس تحرير "شمس نيوز": "لازلنا في مرحلة تثبيط انتشار الفيروس، واستمرار جهود التقصي للمُصابين والمُخالطين، بالتوازي مع تلبية احتياجات المواطن".

وأضاف "لازال من المبكر الحديث عن الانتقال لحالة التعايش"، موضحاً أن هناك محدداتٍ كي نصل لتلك المرحلة.

ومن بين هذه المحددات - كما أورد د. القدرة - التزام المواطنين بإجراءات السلامة والوقاية ك"سلوك" يومي، لحماية أنفسهم ومجتمعهم.

وثاني هذه المحددات - وفق د. القدرة - أن تكون أعداد الحالات المتعافية أكبر بكثير مما يتم تسجيله من إصابات داخل المجتمع.

ونوه إلى أن المحدد الثالث، يتمثلُ في زيادة قدرة المنظومة الصحية، لتكون قادرةً على التعامل مع طبيعة واختلاف الإصابات.

وفي سؤاله عن حالات الإصابات المُسجلة، بيَّن المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أن هناك أكثر من 97% من الحالات طفيفة، فيما ما تبقى من نسبة تتوزع ما بين متوسطة إلى خطيرة.

وتحدّث د. القدرة عن البروتوكول الصحي المُتبع في مراكز العزل الصحي، وصولاً للإعلان عن تعافي المصاب وخروجه، موضحاً أنه يتم التعامل مع الحالات المُصنفة طفيفة، ومناعتها شديدة، من خلال عزلها لمدة 14 يوماً، بعدها يخرج المصاب من العزل الصحي وفق ضوابط محددة.

أما في الحالات ما بين طفيفة ومتوسطة، والتي تكون مناعتها شديدة، فإن فترة العزل تكون أيضاً لمدة 14 يوماً، على أن تخلو الأيام الثلاثة الأخيرة من أي أعراض.

وفي الحالات الخطيرة والحرجة من ذوي المناعة الضعيفة، فإن الحجر يكون لمدة 24 يوماً، ويجب أن تكون آخر 3 أيام، بلا أعراض، ليُعلن عن تعافي وخروج المصاب، وفق ما صرّح د. القدرة.

وأرجع د. القدرة الانخفاض في أعداد الإصابات بمحافظة خان يونس اليوم الأحد، مقارنةً مع الأمس، لالتزام المواطنين، قائلاً :" كلما زاد التزام المواطنين بإجراءات السلامة والوقاية سينخفض بدون شك معدل الإصابة، والعكس صحيح"، مشيراً إلى أن هناك أحياءً ومناطق في القطاع تكاد تكون خالية من الإصابات.

وشدد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، على أهمية الالتزام بالتعليمات وعدم الاستهتار باتخاذ إجراءات السلامة والوقاية، حتى نخرج من "عنق الزجاجة"، على حد وصفه.

ويُقدر د. القدرة حالة الوعي المتزايدة في صفوف المواطنين بالتعليمات الحكومية، والإرشادات الصحية، منبهاً في السياق من خطورة التراخي، لأن ذلك من شأنه أن يُعيدنا إلى المربع الأول.