شمس نيوز/ خان يونس

تحدث مدير مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوب قطاع غزة د. محمد زقوت، صباح اليوم الإثنين، حول تقديم الخدمة للمرضى والتعامل مع حالات الطوارئ.

وبين د. زقوت، في حديث لإذاعة صوت الأقصى، تابعته "شمس نيوز"، أن مجمع ناصر الطبي بخان يونس يضم مستشفيين، بمستشفى واحد ويعمل بحالة طوارئ، بعد تحويل مشفى الأوروبي لمكان عزل للوبائيات.

وأشار إلى أن هناك أعباءً كبيرة جدًا على مجمع ناصر، حيث تم نقل كافة الخدمات والتخصصات الأساسية والمهمة إليه من الأوروبي.

ولفت إلى أن الحالات التي تتردد على أقسام الطوارئ بالمجمع تتراوح ما بين 650 الي 700 حالة يوميًا، وطوارئ الأطفال زاد العدد فيه إلى 150 حالة يومياً، وحالات الولادة من 80 إلى 90 حالة تصل قسم الطوارئ يومياً.

ونوه إلى أن العمليات الجراحية التي تُجرى بالمجمع هي عمليات طارئة، وعددها بازدياد يصل ل 22 حالة يوميًا بالإضافة إلى الحالات القيصرية.

وأضاف د. زقوت: "الحالات التي تذهب إلى الأوروبي هي حالات مؤكدة إصابتها، بينما المشتبه بها يتم نقلها لقسم الحجر بالمجمع، وأخذ عينات لها للتأكد من سلامتها والتعامل معها داخل الأقسام وتحويلها للأوروبي، إذا ثبتت إصابة أحدها".

وتابع: "تم عمل خيمة فرز طبي تنفسي في مدخل المستشفى تحوي على نخبة من 8 أطباء و16 ممرض بالإضافة إلى إداريين وعناصر أمن بهدف الحد من دخول المواطنين للمستشفى ومنع انتشار الفيروس".

وذكر، أنه يتم توجيه المرضى المشتبه بهم إلى خيمة الفرز، وأخذ مسحات طبية لهم، ومن ثم نقلهم إلى قسم الحجر الصحي.

وأكد أنه تم اكتشاف العديد من الإصابات عبر خيمة الفرز الطبية، وساعدت كثيرًا في الحد من تقليل الإصابات.

ولفت إلى أن أعداد الحالات القادمة إلى أقسام الطوارئ كبيرة، ونحاول السيطرة عليها قدر المستطاع.

وزاد د. زقوت قائلًا: "الخدمات الطارئة من كافة التخصصات المهمة لا يمكن تأجيلها، ويتم التعامل مع الحالات واستقبالها في العيادات الخارجية ويومياً نستقبل من 100 إلى 150 حالة".

وأكمل: "تشاركنا مع مستشفيات اهلية و أخرى خيرية لتخفيف الاعباء عن مجمع ناصر، ويستقبل مستشفى الجزائري شرق خانيونس بعض حالات الاطفال للمنطقة الشرقية".

ومضى قائلًا: "تعاقدنا مع مستشفى الخير بغزة لاستقبال خدمة العيادة الخارجية واستقبال خدمة عمليات اليوم الواحد"، مشيرًا إلى أن تم نقل قسم الأورام من مستشفى الأوروبي إلى المستشفى الهلال.

وأضاف: "قبل أيام انطلق مشروع لوكالة الغوث يشمل جميع الحالات المجدولة لإجراء لها عمليات جراحية في مستشفيات، "دار السلام والهلال والامل ومستشفيات غزة الخيرية"، وهو ما خفف من أعباء المستشفى ومعاناة المواطنين".

وأوضح، أن الأدوية والمستلزمات الطبية في المجمع لا زال فيها الكثير من النقص ولا نستطيع توفير حاجة الناس والكثير من المرضى يضطرون إلى شراء الأدوية لعدم توفرها.

ودعا د. زقوت، أبناء شعبنا في جنوب قطاع غزة بالتعاون معنا في تخفيف الازدحام والزيارات للمستشفى وتخفيف الطلب على الخدمة الطبية عدا الطارئة.

وشدد على أن الازدحام والتوافد الكبير على المستشفى يعيق عمل الطواقم الطبية في تقديم الخدمة للمرضى، داعياً للالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة وأن يكون مرافق واحد مع كل مريض فقط.