شمس نيوز/ غزة
أكد رئيس رابطة علماء فلسطين د. مروان أبو راس، اليوم الخميس، أن المسلمين يعيشون في أزمات مستمرة سببها الغرب ودول كبرى، وعلى رأسها فرنسا.
وأضاف د. مروان في تصريح له وصل "شمس نيوز" نسخة عنه:" أن ما طرحه ماكرون، هو جهل مطبق عند رئيس دولة من كبريات الدول في العالم، فهو لا يفرق بين الإسلام والمسلمين".
وأوضح أن الإسلام دين، وهذا الدين لا يعيش أزمة، وقد تكفل الله بحفظه، مشيراً إلى تعرض هذا الدين لتشويهات وصراعات وتحديات ومواجهات كثيرة جداً، ولكنه خرج منها سالماً معافى.
وشدد د. أبو راس على أن الإسلام كدين لا يمكن أبداً أن يعاني أزمات؛ وإنما الذي يعاني من الأزمات هم المسلمون نتيجة مؤامرات ومخططات من دول كبرى وعلى رأسها فرنسا.
وتابع "إذا كان ماكرون لا يفرق بين الدين وبين أتباع الدين؛ فهذا جهل كبير منه كرئيس يجب أن يراجع فيه، ولذلك على ماكرون أن يتعلم قبل أن يتكلم".
واستدرك د. أبو راس "وإن كان ماكرون يقصد الأزمات التي يعيشها المسلمون في ميانمار أو كشمير أو فلسطين أو في لبنان أو غيرها من بلاد الإسلام، فأنا أؤكد أن جميع هذه الأزمات مفتعلة على الإسلام والمسلمين، وهي نتيجة مخططات ومؤامرات الدول الكبرى بل إنها جزء من الحرب على الإسلام والمسلمين".
ونوه إلى أن ماكرون الذي يريد أن يصور الإسلام على أنه "دين إرهاب" أو "دين عزلة" ويعيش في أزمات في كل مكان، فالإسلام أعظم دين عرفته البشرية على الإطلاق، وهو مكمل لجميع الأديان التي أنزلها الله سبحانه وتعالى.
